قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إنه يتمتع ب"الحق المطلق" في تبادل المعلومات الاستخبارية مع الدول الأخرى. ويأتي التصريح على خلفية كشف صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، أمس، عن تقديم ترامب معلومات "شديدة السرية" لوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، وسفير موسكو لدى واشنطن، سيرغي كيسلياك، في لقاء مغلق جمعهم بالبيت الأبيض، الأربعاء الماضي.
وفي تغريدات عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، قال ترامب "بصفتي الرئيس، أردت أن أشارك روسيا المعلومات الهادفة لمكافحة الإرهاب وضمان سلامة الطيران (في الأجواء السورية)".
وتابع الرئيس الأمريكي أن "الدوافع الإنسانية" كانت وراء حرصه على إمداد روسيا بالمعلومات، التي "تعزز من دورها في مكافحة داعش والإرهاب".وأضاف ترامب أنه طالب، منذ توليه منصبه (20 يناير الماضي)، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي المُقال، جيمس كومي، التوصل إلى المتسببين في تسريب معلومات سرية للإعلام، من داخل الأجهزة الاستخباراتية.
وأشار تقرير "واشنطن بوست" أمس، نقلاً عن مصدرين لم تسمهما، إلى أن المعلومات التي كشفها ترامب للمسؤولين الروس "شديدة الحساسية، لدرجة أنه قد تم كتمها عن الحلفاء".
وذكرت أن المصدرين أبلغاها أن الشريك الذي منح ترامب تلك المعلومات؛ "لم يمنحه الإذن بمشاركتها مع روسيا، وأن تصرف الرئيس الأمريكي قد يهدد التعاون مع حليف قادر على الحصول على معلومات داخلية عن داعش".
وتأتي تصريحات ترامب بالرغم من نفي مستشار الأمن القومي، هبرت ماكماستر، في وقت سابق اليوم، صحة ما ذكرته الصحيفة، مشدداً على أن ترامب لم "يكشف عن أي معلومات عسكرية لم تكن معروفة مسبقًا". قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إنه يتمتع ب"الحق المطلق" في تبادل المعلومات الاستخبارية مع الدول الأخرى. ويأتي التصريح على خلفية كشف صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، أمس، عن تقديم ترامب معلومات "شديدة السرية" لوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، وسفير موسكو لدى واشنطن، سيرغي كيسلياك، في لقاء مغلق جمعهم بالبيت الأبيض، الأربعاء الماضي. وفي تغريدات عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، قال ترامب "بصفتي الرئيس، أردت أن أشارك روسيا المعلومات الهادفة لمكافحة الإرهاب وضمان سلامة الطيران (في الأجواء السورية)". وتابع الرئيس الأمريكي أن "الدوافع الإنسانية" كانت وراء حرصه على إمداد روسيا بالمعلومات، التي "تعزز من دورها في مكافحة داعش والإرهاب".وأضاف ترامب أنه طالب، منذ توليه منصبه (20 يناير الماضي)، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي المُقال، جيمس كومي، التوصل إلى المتسببين في تسريب معلومات سرية للإعلام، من داخل الأجهزة الاستخباراتية. وأشار تقرير "واشنطن بوست" أمس، نقلاً عن مصدرين لم تسمهما، إلى أن المعلومات التي كشفها ترامب للمسؤولين الروس "شديدة الحساسية، لدرجة أنه قد تم كتمها عن الحلفاء". وذكرت أن المصدرين أبلغاها أن الشريك الذي منح ترامب تلك المعلومات؛ "لم يمنحه الإذن بمشاركتها مع روسيا، وأن تصرف الرئيس الأمريكي قد يهدد التعاون مع حليف قادر على الحصول على معلومات داخلية عن داعش". وتأتي تصريحات ترامب بالرغم من نفي مستشار الأمن القومي، هبرت ماكماستر، في وقت سابق اليوم، صحة ما ذكرته الصحيفة، مشدداً على أن ترامب لم "يكشف عن أي معلومات عسكرية لم تكن معروفة مسبقًا".
