تزامنا مع عيد "السعف" الذي يعد آخر أيام الصوم الكبير عند المسيحين، واحتفالاتهم في الكنائس وأدائهم الصلوات، كان الانفجار الذي استهدف كنيسة ماري جرجس في طنطا، وعلى إثره تحركت مديرية أمن محافظة الغربية، أدى هذا الانفجار إلى وقوع قتلى ومصابين، والذي بلغ عددهم وفقا للاحصائيات الأخيرة 25 قتيلا و59 جريحا. على الفور أعطت مؤسسة الرئاسة أوامرها بتوجيه قوات الأمن بقيادة اللواء مجدى الشلقاني، مساعد وزير الداخلية للحماية المدنية، لبدء التحقيق في أسباب الانفجار، وبصورة مبدئية تبين أنه تم زرع قنبلة من قبل مجهولين بجوار الكنيسة، بحسب ما أفاد به مصدر أمني، والذي قال إن قوات الأمن تحفظت على جميع كاميرات المراقبة الموجودة بمحيط كنيسة ماري جررجس، بهدف التعرف على هوية وشخصيات الفاعلين، كما انتشرت فرق كاملة من إدارة المفرقعات لتمشيط المنطقة المحيطة بالكنيسة للتعرف على الأجسام الغريبة خوفا من وجود قنابل أخرى تستهدف الكنيسة. ومع انتقال اللواء أحمد ضيف محافظ الغربية إلى موقع الحادث كانت الأوامر بنقل كافة المصابين إلى مستشفى طنطا الجامعي لاتخاذ الاجراءات اللازمة، مؤكدا، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع تطورات الحادث مع كبار المسئولين والقيادات الأمنية، كما أمر بضرورة فتح كافة المستشفيات العسكرية أمام المتضررين من الانفجار. وقد تداول عدد من النشطاء على مواقع الشبكات الاجتماعية عددا من الصور لانفجار الكنيسة، وبعض مشاهد وقوع القتلى والمصابين أمام الكنيسة، ومن ناحية أخرى وبعد تشكيل غرفة عمليات بمديرية أمن الغربية للوقوف على أسباب الحادث، أوضح مصدر أمني أن الانفجار كان نتيجة لوجود عبوة ناسفة تزن 6 كيلوجرامات من البارود وغيره من المواد شديدة الانفجار، زرعت أسفل إحدى المقاعد بالقاعة الرئيسية للكنيسة، والتي تستخدم عادة لإقامة الصلوات واستقبال الزائرين والمحتفلين، وبمجرد بدء مراسم احتفال المسيحيين بعيد السعف الذي يسبق جمعة الالام كان الانفجار الذي أسفر بحسب الدكتور محمد شرشر، وكيل وزارة الصحة والسكان بالغربية، عن إصابة العشرات ووفاة 25 مواطن، كما ساهم الانفجار الذي تم بمجرد تجمع الأقبط داخل قاعة الكنيسة الرئيسي بحسب المصدر الأمني في تحطم الكنيسة بالكامل من الداخل. وعلى إثر تحرك المحامي العام لنيابات طنطا إلى موقع الحادث لمتابعة التطورات واتخاذ الإجراءات اللازمة ومتابعة التحقيقات، تبين أن استهداف الكنيسة كان منذ 11 يوما، حيث حاول مجهولين استهداف الكنيسة ذاتها من خلال زرع عبوة ناسفة بدائية بمحيط الكنيسة، واحبط المحاولة خبراء المفرقعات، عندما عثر أحد المارة عليها وقام بابلاغ قوات الأمن التي تحركت بقيادة اللواء حسام خليفة مدير أمن الغربية، للوقوف على مدى صحة المعلومة، وبالفعل أظهرت التحقيقات صحة وجود قنبلة بدائية الصنع أمام كنيسة ماري جرجس، حينها تم تمشيط محيط الكنيسة ولم يتم العثور أجسام أخرى. وبعد أوامر النائب العام بفتح تحقيقا رسميا للتعرف على الجناة المتورطين في تفجير كنيسة ماري جرجس بطنطا، والتحفظ على كاميرات المراقبة الموجودة بمحيط الكنيسة، تولت قوات الأمن مهمة الوصول للجناة، وقد ألقت بعد تنفيذ عملية التفجير بساعات قليلة والاطلاع على الفيديوهات التي التقطتها بعض الكاميرات، القبض على شخصان يشتبه في تورطهما، وعلى الفور تم نقل المشتبه بهما إلى قسم الشرطة للتحقيق معهما والتأكد من كونهما ضمن المشاركين في حدوث الانفجار أم لا. وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أنه تم بالفعل فتح كافة المستشفيات بطنطا أمام المصابين، كما أمرت المؤسسة الرئاسية، فضلا عن المستشفيات العسكرية، وتم نقل عدد من حالات الوفاة إلى مستشفى المنشاوي العام، وغيرهم إلى المستشفى الجامعي، بينما تم توزيع كافة المصابين على مستشفيات المواساة والأمريكان، لعمل الاجراءات الطبية اللازمة، ولكن يوجد بينهم حالات خطيرة قد تلقي مصرعها خلال ساعات، نظرا لشمولية وكبر الحادث الذي أضر بغالبية من وجدوا بالكنيسة. وقال العميد حسين حمودة، القيادي السابق بجهاز أمن الدولة، إن التوقيت الذي حدث به الانفجار مختارا بدقة، حيث جاء بعد التظاهرات التي نظمها المسيحيين بأمريكا مناصرة للرئيس عبد الفتاح السيسي في زيارته الأخيرة لأمريكا، بهدف الانتقام منهم، لاسيما بعد تصريحات الإدارة الأمريكية بشأن القضاء على الإرهاب. تزامنا مع عيد "السعف" الذي يعد آخر أيام الصوم الكبير عند المسيحين، واحتفالاتهم في الكنائس وأدائهم الصلوات، كان الانفجار الذي استهدف كنيسة ماري جرجس في طنطا، وعلى إثره تحركت مديرية أمن محافظة الغربية، أدى هذا الانفجار إلى وقوع قتلى ومصابين، والذي بلغ عددهم وفقا للاحصائيات الأخيرة 25 قتيلا و59 جريحا. على الفور أعطت مؤسسة الرئاسة أوامرها بتوجيه قوات الأمن بقيادة اللواء مجدى الشلقاني، مساعد وزير الداخلية للحماية المدنية، لبدء التحقيق في أسباب الانفجار، وبصورة مبدئية تبين أنه تم زرع قنبلة من قبل مجهولين بجوار الكنيسة، بحسب ما أفاد به مصدر أمني، والذي قال إن قوات الأمن تحفظت على جميع كاميرات المراقبة الموجودة بمحيط كنيسة ماري جررجس، بهدف التعرف على هوية وشخصيات الفاعلين، كما انتشرت فرق كاملة من إدارة المفرقعات لتمشيط المنطقة المحيطة بالكنيسة للتعرف على الأجسام الغريبة خوفا من وجود قنابل أخرى تستهدف الكنيسة. ومع انتقال اللواء أحمد ضيف محافظ الغربية إلى موقع الحادث كانت الأوامر بنقل كافة المصابين إلى مستشفى طنطا الجامعي لاتخاذ الاجراءات اللازمة، مؤكدا، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع تطورات الحادث مع كبار المسئولين والقيادات الأمنية، كما أمر بضرورة فتح كافة المستشفيات العسكرية أمام المتضررين من الانفجار. وقد تداول عدد من النشطاء على مواقع الشبكات الاجتماعية عددا من الصور لانفجار الكنيسة، وبعض مشاهد وقوع القتلى والمصابين أمام الكنيسة، ومن ناحية أخرى وبعد تشكيل غرفة عمليات بمديرية أمن الغربية للوقوف على أسباب الحادث، أوضح مصدر أمني أن الانفجار كان نتيجة لوجود عبوة ناسفة تزن 6 كيلوجرامات من البارود وغيره من المواد شديدة الانفجار، زرعت أسفل إحدى المقاعد بالقاعة الرئيسية للكنيسة، والتي تستخدم عادة لإقامة الصلوات واستقبال الزائرين والمحتفلين، وبمجرد بدء مراسم احتفال المسيحيين بعيد السعف الذي يسبق جمعة الالام كان الانفجار الذي أسفر بحسب الدكتور محمد شرشر، وكيل وزارة الصحة والسكان بالغربية، عن إصابة العشرات ووفاة 25 مواطن، كما ساهم الانفجار الذي تم بمجرد تجمع الأقبط داخل قاعة الكنيسة الرئيسي بحسب المصدر الأمني في تحطم الكنيسة بالكامل من الداخل. وعلى إثر تحرك المحامي العام لنيابات طنطا إلى موقع الحادث لمتابعة التطورات واتخاذ الإجراءات اللازمة ومتابعة التحقيقات، تبين أن استهداف الكنيسة كان منذ 11 يوما، حيث حاول مجهولين استهداف الكنيسة ذاتها من خلال زرع عبوة ناسفة بدائية بمحيط الكنيسة، واحبط المحاولة خبراء المفرقعات، عندما عثر أحد المارة عليها وقام بابلاغ قوات الأمن التي تحركت بقيادة اللواء حسام خليفة مدير أمن الغربية، للوقوف على مدى صحة المعلومة، وبالفعل أظهرت التحقيقات صحة وجود قنبلة بدائية الصنع أمام كنيسة ماري جرجس، حينها تم تمشيط محيط الكنيسة ولم يتم العثور أجسام أخرى. وبعد أوامر النائب العام بفتح تحقيقا رسميا للتعرف على الجناة المتورطين في تفجير كنيسة ماري جرجس بطنطا، والتحفظ على كاميرات المراقبة الموجودة بمحيط الكنيسة، تولت قوات الأمن مهمة الوصول للجناة، وقد ألقت بعد تنفيذ عملية التفجير بساعات قليلة والاطلاع على الفيديوهات التي التقطتها بعض الكاميرات، القبض على شخصان يشتبه في تورطهما، وعلى الفور تم نقل المشتبه بهما إلى قسم الشرطة للتحقيق معهما والتأكد من كونهما ضمن المشاركين في حدوث الانفجار أم لا. وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أنه تم بالفعل فتح كافة المستشفيات بطنطا أمام المصابين، كما أمرت المؤسسة الرئاسية، فضلا عن المستشفيات العسكرية، وتم نقل عدد من حالات الوفاة إلى مستشفى المنشاوي العام، وغيرهم إلى المستشفى الجامعي، بينما تم توزيع كافة المصابين على مستشفيات المواساة والأمريكان، لعمل الاجراءات الطبية اللازمة، ولكن يوجد بينهم حالات خطيرة قد تلقي مصرعها خلال ساعات، نظرا لشمولية وكبر الحادث الذي أضر بغالبية من وجدوا بالكنيسة. وقال العميد حسين حمودة، القيادي السابق بجهاز أمن الدولة، إن التوقيت الذي حدث به الانفجار مختارا بدقة، حيث جاء بعد التظاهرات التي نظمها المسيحيين بأمريكا مناصرة للرئيس عبد الفتاح السيسي في زيارته الأخيرة لأمريكا، بهدف الانتقام منهم، لاسيما بعد تصريحات الإدارة الأمريكية بشأن القضاء على الإرهاب.