رفض رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف، الثلاثاء، اتهامات بالفساد وجهها إليه المعارض الكسي نافالني، وأثارت تظاهرات حول البلاد، في رده العلني الأول على هذه المسألة. وأكد مدفيديف، في حديث مع صحافيين بعد لقاءات في وزارة الزراعة بوسط روسيا أن اتهامه بالسيطرة على إمبراطورية عقارية واسعة "كلام فارغ" دفع أحدهم المال ليبدو "منتجاً عالي النوعية". أضاف أن الهدف هو "محاولة جر الناس إلى الطرق لتحقيق أغراض سياسية". وكان نافالني دعا إلى التظاهر بعدما نشر تقريراً يتهم رئيس الوزراء بأنه يدير إمبراطورية عقارية يمولها رجال أعمال أثرياء عبر مؤسسات مشبوهة. وحصد التحقيق الذي نشر في فيديو مفصل أكثر من 12.5 مليون مشاهدة على يوتيوب. وقال مدفيديف، في تصريحات نقلها التلفزيون متحدثاً عن نافالني إن "هذا الشخص يقول علناً كل الآخرين فظيعون، انتخبوني رئيساً". وأضاف، "لهذا يجرجر الناس إلى الشوارع، وأغلبهم من القاصرين ما يعتبر بمثابة جريمة عملياً، ويجعلهم رهائن لبرنامجه السياسي". وأثار تقرير نافالني عن مدفيديف موجة تظاهرات عارمة في أنحاء روسيا في 26 مارس (آذار)، في أحد أبرز التحديات لحكم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ سنوات. ففي موسكو وحدها أوقف أكثر من ألف شخص، فيما أودع عشرات السجن لمدد بلغت 25 يوماً بحسب نافالني الذي سيبقى في السجن حتى الأسبوع المقبل. لكن توقيت رد فعل مدفيديف العلني الأول على هذه الاتهامات سيثير تساؤلات على الأرجح، فيما يسلط بلده اهتمامه على تبعات التفجير الدامي في مترو سانت بطرسبورغ الذي قتل فيه 14 شخصاً. رفض رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف، الثلاثاء، اتهامات بالفساد وجهها إليه المعارض الكسي نافالني، وأثارت تظاهرات حول البلاد، في رده العلني الأول على هذه المسألة. وأكد مدفيديف، في حديث مع صحافيين بعد لقاءات في وزارة الزراعة بوسط روسيا أن اتهامه بالسيطرة على إمبراطورية عقارية واسعة "كلام فارغ" دفع أحدهم المال ليبدو "منتجاً عالي النوعية". أضاف أن الهدف هو "محاولة جر الناس إلى الطرق لتحقيق أغراض سياسية". وكان نافالني دعا إلى التظاهر بعدما نشر تقريراً يتهم رئيس الوزراء بأنه يدير إمبراطورية عقارية يمولها رجال أعمال أثرياء عبر مؤسسات مشبوهة. وحصد التحقيق الذي نشر في فيديو مفصل أكثر من 12.5 مليون مشاهدة على يوتيوب. وقال مدفيديف، في تصريحات نقلها التلفزيون متحدثاً عن نافالني إن "هذا الشخص يقول علناً كل الآخرين فظيعون، انتخبوني رئيساً". وأضاف، "لهذا يجرجر الناس إلى الشوارع، وأغلبهم من القاصرين ما يعتبر بمثابة جريمة عملياً، ويجعلهم رهائن لبرنامجه السياسي". وأثار تقرير نافالني عن مدفيديف موجة تظاهرات عارمة في أنحاء روسيا في 26 مارس (آذار)، في أحد أبرز التحديات لحكم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ سنوات. ففي موسكو وحدها أوقف أكثر من ألف شخص، فيما أودع عشرات السجن لمدد بلغت 25 يوماً بحسب نافالني الذي سيبقى في السجن حتى الأسبوع المقبل. لكن توقيت رد فعل مدفيديف العلني الأول على هذه الاتهامات سيثير تساؤلات على الأرجح، فيما يسلط بلده اهتمامه على تبعات التفجير الدامي في مترو سانت بطرسبورغ الذي قتل فيه 14 شخصاً.