يتوقع خبراء ومحللون لقاءات ثنائية قد تعقد على هامش القمة العربية في دورتها الثامنة والعشرين التي تستضيفها الأردن، بين زعماء عرب كبار. ويقول محللون خلال تواجدهم بالمركز الإعلامي للقمة العربية بمنطقة البحر الميت، غربي العاصمة عمان، إن الأحاديث التي تدور في أروقة القمة العربية تمهد للقاءات بين قادة عرب شهدت العلاقة بينهم بالفترة الأخيرة توتراً أو ركوداً. ويرجح الخبراء عقد لقاء بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على هامش أعمال القمة، بترتيب أردني لتنقية الأجواء وتبديد الخلافات. من جهته، يرى وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء، ممدوح العبادي، خلال حديث مقتضب ل 24، أن العلاقات الأردنية متوازنة مع جميع الدول العربية، مؤكداً أن "عمان هي عاصمة التوازن والتوافق العربي". وقال الخبير المصري في شؤون جامعة الدول العربية، شاهين، إن الأردن يحاول جاهداً إحداث نقلة في القرارات الصادرة عن القمة الحالية للعمل على تطبيقها ومتابعتها من قبل الملك عبدالله الثاني في كافة المحافل الدولية. من جهته، قال أستاذ العلوم السياسية عامر ملحم، إن هناك جهوداً تبذل لجسر الفجوة بين بعض الدول العربية، وإجراء مصالحات ثنائية، تعزيزاً للتضامن العربي، والنهوض بالأمة، والتمهيد لصفحة جديدة في تاريخ الأمة، والتركيز على ضرورة إنهاء صفحات القتل والعذاب التي خلفتها الحروب الداخلية، وتغول التطرف والإرهاب في سوريا واليمن والعراق وليبيا. وتابع: "ستكون قمة عمان قمة ترميم للعلاقات العربية سياسياً واقتصادياً وأمنياً لما لحق بها من أزمات إبان سنوات الربيع العربي الذي انحرف عن مساره، وخلف مئات آلاف القتلى وملايين الجرحى وتشريد ملايين العرب". وهو ما يراه، رئيس الاتحاد العام للصحافيين، مؤيد اللامي، الذي أشار إلى جهود تبذل لعقد لقاء بين الملك سلمان والسيسي، ولقاء آخر بين الملك سلمان ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي. وقال اللامي إن القمة تعقد في وقت استثنائي وتحظى بحضور زخم من القادة العرب، مشيراً إلى أن الحاجة ملحة لتبديد الخلافات بين الدول العربية. ومن المتوقع أن تحظى القمة العربية بحضور كبير من قبل القادة العرب الذين أكدوا جميعاً حضورهم للقمة، باستثناء 3 زعماء اعتذروا لأسباب صحية. يتوقع خبراء ومحللون لقاءات ثنائية قد تعقد على هامش القمة العربية في دورتها الثامنة والعشرين التي تستضيفها الأردن، بين زعماء عرب كبار. ويقول محللون خلال تواجدهم بالمركز الإعلامي للقمة العربية بمنطقة البحر الميت، غربي العاصمة عمان، إن الأحاديث التي تدور في أروقة القمة العربية تمهد للقاءات بين قادة عرب شهدت العلاقة بينهم بالفترة الأخيرة توتراً أو ركوداً. ويرجح الخبراء عقد لقاء بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على هامش أعمال القمة، بترتيب أردني لتنقية الأجواء وتبديد الخلافات. من جهته، يرى وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء، ممدوح العبادي، خلال حديث مقتضب ل 24، أن العلاقات الأردنية متوازنة مع جميع الدول العربية، مؤكداً أن "عمان هي عاصمة التوازن والتوافق العربي". وقال الخبير المصري في شؤون جامعة الدول العربية، شاهين، إن الأردن يحاول جاهداً إحداث نقلة في القرارات الصادرة عن القمة الحالية للعمل على تطبيقها ومتابعتها من قبل الملك عبدالله الثاني في كافة المحافل الدولية. من جهته، قال أستاذ العلوم السياسية عامر ملحم، إن هناك جهوداً تبذل لجسر الفجوة بين بعض الدول العربية، وإجراء مصالحات ثنائية، تعزيزاً للتضامن العربي، والنهوض بالأمة، والتمهيد لصفحة جديدة في تاريخ الأمة، والتركيز على ضرورة إنهاء صفحات القتل والعذاب التي خلفتها الحروب الداخلية، وتغول التطرف والإرهاب في سوريا واليمن والعراق وليبيا. وتابع: "ستكون قمة عمان قمة ترميم للعلاقات العربية سياسياً واقتصادياً وأمنياً لما لحق بها من أزمات إبان سنوات الربيع العربي الذي انحرف عن مساره، وخلف مئات آلاف القتلى وملايين الجرحى وتشريد ملايين العرب". وهو ما يراه، رئيس الاتحاد العام للصحافيين، مؤيد اللامي، الذي أشار إلى جهود تبذل لعقد لقاء بين الملك سلمان والسيسي، ولقاء آخر بين الملك سلمان ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي. وقال اللامي إن القمة تعقد في وقت استثنائي وتحظى بحضور زخم من القادة العرب، مشيراً إلى أن الحاجة ملحة لتبديد الخلافات بين الدول العربية. ومن المتوقع أن تحظى القمة العربية بحضور كبير من قبل القادة العرب الذين أكدوا جميعاً حضورهم للقمة، باستثناء 3 زعماء اعتذروا لأسباب صحية.