قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن كلية الدراسات الإسلامية والعربية مكون أساسى فى الأزهر الشريف للحفاظ على دين الأمة وتجديد العلوم والتقدم بها نحو الغاية المقصودة، والله هو مقصد الكل، وإننا نفرق بين تجديد الخطاب الدينى والإصلاح، والتجديد أن أسلافنا قاموا بواجب وقتهم ويجب علينا أن نقوم بواجبنا ويجب أن ندرك دقة فهم النص وفهم عميق للواقع وملكة للتطبيق، فالأزهر يؤدى دورا دائما فى الريادة عبر مئات السنين. وأضاف "جمعة"، فى كلمته بالجلسة الافتتاحية لفعاليات المؤتمر الدولى الأول الذى تنظمه كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بجامعة الأزهر بالقاهرة، تحت عنوان "تجديد الخطاب الدينى بين دقة الفهم وتصحيح المفاهيم"، نحن لا نتهم سلفنا ولكن نؤمن بتجاوز العصور وتغيرها، ونفرق بين التجديد والتبديد، فهناك عقليات قد تكون حسنة النية تريد أن تحل هما وقع فى القلوب لحال المسلمين والأمة الإسلامية، أو قد تكون سيئة النية أو لا نية لها أصلا من غبائها، فملامح التبديد واضحة تتميز بالقدح فى اللغة والعلماء والثوابت ويفكرون بصورة منفلتة خارج القواعد والمناهج، ومن ملامحه أيضا عدم اعتبار المآلات وهو يزيد المشكلات لا يحلها فى الظاهر قد يظن ضال أنه يأتى بحل لها فإذا به يزيد المشكلة إشكالا والواقع بعداً، ومن ملامحه أيضا اختلاف المفاهيم يلبسونها على الأمة وعدم التفرقة التى تعلمنها على أيدى علمائنا، ومن ملامح التبديد فقدان السقف المعرفى وعدم إدراك الواقع وعدم إدراك المعانى الصحيحة والمفاهيم الربيحة، فإن للتبديد معالم يجب علينا أن ندرسها وننطلق من خلالها. قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن كلية الدراسات الإسلامية والعربية مكون أساسى فى الأزهر الشريف للحفاظ على دين الأمة وتجديد العلوم والتقدم بها نحو الغاية المقصودة، والله هو مقصد الكل، وإننا نفرق بين تجديد الخطاب الدينى والإصلاح، والتجديد أن أسلافنا قاموا بواجب وقتهم ويجب علينا أن نقوم بواجبنا ويجب أن ندرك دقة فهم النص وفهم عميق للواقع وملكة للتطبيق، فالأزهر يؤدى دورا دائما فى الريادة عبر مئات السنين. وأضاف "جمعة"، فى كلمته بالجلسة الافتتاحية لفعاليات المؤتمر الدولى الأول الذى تنظمه كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بجامعة الأزهر بالقاهرة، تحت عنوان "تجديد الخطاب الدينى بين دقة الفهم وتصحيح المفاهيم"، نحن لا نتهم سلفنا ولكن نؤمن بتجاوز العصور وتغيرها، ونفرق بين التجديد والتبديد، فهناك عقليات قد تكون حسنة النية تريد أن تحل هما وقع فى القلوب لحال المسلمين والأمة الإسلامية، أو قد تكون سيئة النية أو لا نية لها أصلا من غبائها، فملامح التبديد واضحة تتميز بالقدح فى اللغة والعلماء والثوابت ويفكرون بصورة منفلتة خارج القواعد والمناهج، ومن ملامحه أيضا عدم اعتبار المآلات وهو يزيد المشكلات لا يحلها فى الظاهر قد يظن ضال أنه يأتى بحل لها فإذا به يزيد المشكلة إشكالا والواقع بعداً، ومن ملامحه أيضا اختلاف المفاهيم يلبسونها على الأمة وعدم التفرقة التى تعلمنها على أيدى علمائنا، ومن ملامح التبديد فقدان السقف المعرفى وعدم إدراك الواقع وعدم إدراك المعانى الصحيحة والمفاهيم الربيحة، فإن للتبديد معالم يجب علينا أن ندرسها وننطلق من خلالها.