شهدت الاسواق المصرية ارتفاع في اسعار الزيوت، لتفجر أزمة جديدة بين التجار والمستوردين، وذلك بعد إلقاء كل طرف باللوم علي الآخر، فيما أوضحت الشركة القابضة أن البورصة العالمية هي المتسبب الرئيسي في الازمة. من جانبه أكد أحمد يحيي رئيس شعبة المواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية، إن بعض التجار يلجأون إلي تخزين الزيوت في محاولة لرفع أسعارها. وفي نفس الصدد أوضح محمد عبد الحميد رستم أمين عام شعبة المستوردين باتحاد الغرف التجارية، أن هناك عدة عوامل ستحدد أسعار الزيوت خلال الفترة المقبلة منها الأسعار العالمية، وتكلفة الاستيراد، وارتفاع الطلب محليًا، لافتا إلي أننا مرتبطون بدول جنوب شرق آسيا والإمارات التي تشكل المناطق التي نستورد منها حاجتنا من الزيوت، مضيفاً أن هناك ارتفاعا مستمرًا في أسعار الزيوت حسب البورصة العالمية لذلك لا يمكن التنبؤ بالأسعار خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلي أن المصانع لديها مخزون من الزيوت يكفها لمدة شهرين. والجدير بالذكر أن مصر تستورد أكثر من 90% من احتياجتها من الزيوت سواء كانت احتياجات للشركات أو للمقررات التموينية.