أوضح ممثل وزارة الخارجية المصرية السفير محمد مرسي، أمام لجنة الشؤون العربية بمجلس الشعب قيام الوزارة بالتعاون مع عدة جهات أخرى في مصر بدراسة جميع السيناريوهات المتوقعة عقب انفصال جنوب السودان المتوقع عقب استفتاء التاسع من يناير، وبالأخص ما يتعلق بالأمن القومي المصري في هذا الأمر، وأكد مرسي على حرص مصر على دعم علاقاتها بدولة الجنوب حال الانفصال على الرغم من دعمها لخيار الوحدة حتى الآن، مؤكدًا أن العديد من المشاكل ستظهر بقوة عقب الانفصال خاصة مشكلة أبيي، لافتًا إلى وجود قوى خارجية عديدة تتصيد الأخطاء للنظام السوداني، فيما رفض السفير عبد المنعم سعودي مستشار اللجنة مطالبات بعض النواب بضرورة مقاطعة مصر للاستفتاء على الوحدة في السودان؛ كى لا تكون شاهدة على الانفصال، وأضاف أن المشاركة أفضل حتى لا نترك للآخرين الانفراد بالمنطقة، فى حين طالبت اللجنة جميع الدول العربية والمؤسسات المالية الرسمية والخاصة، بتقديم جميع أشكال الدعم للسودان شماله وجنوبه؛ لتمكين السودان من مواجهة محاولات الهيمنة والاحتواء التي تقوم بها بعض دول الجوار وبعض القوى الإقليمية والدولية.