أطلقت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر برنامج دعم الروح الوسطية فى الأمة الليبية، مساء اليوم الأحد، وقال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه قيامًا بالواجب الدينى والوطنى والإنسانى الذى تضطلع به المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، وانطلاقا من منهجية الأزهر الشريف بوسطيته واعتداله وإحياءً لواجب التعاون على البر والتقوى المأمور به فى قوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَان} ، وبالشراكة مع منبر المرأة الليبية من أجل السلام، نعلن إطلاق مشروع دعم الروح الوسطية فى الأمة الليبية، بالتوازى مع ختام أعمال أولى ثمرات المشروع، ورشة عمل: "المرأة والأسرة رؤية شرعية حقوقية". وأضاف الدكتور خالد عمران: "يهدف مشروع دعم الروح الوسطية فى الأمة الليبية إلى دعم وتعزيز السلم والاستقرار فى ليبيا، باعتبار السلم أحد دعائم الوسطية فى ليبيا والمنطقة والمجتمع الإنسانى كله، وتوجيه الخطاب إلى جميع مكونات الأمة الليبية، للعمل على ترسيخ دعائم الوحدة الوطنية وسيادة الدولة الليبية، وتفعيل تعاون علماء الأمة المعتمدين لصلة الأرحام العلمية، وتعاون مدارس العلم الوسطية المعتمدة بين المسلمين تحت مظلة الأزهر الشريف بمنهجه الرائد". وتابع الدكتور خالد عمران: "وتم الاتفاق على تنفيذ ذلك عبر حزمة الإجراءات التالية: تنظيم دورات تدريبية لتأهيل الأئمة والدعاة الليبيين، لترسيخ الروح الوسطية، عقد ورش عمل دورية لمناقشة كل الأوجه الفكرية فى المجتمع الليبى، مناشدة أعيان وشيوخ مكونات المجتمع الليبى لرفع الغطاء الاجتماعى عن المتطرفين والإرهابيين، ودعوة الإعلام الليبى للقاء مشترك، يخرج بميثاق شرف إعلامى يدعو لتوطيد مفاهيم المواطنة والإخاء، والتعايش وتعزيز السلم فى المجتمع الليبى، وعقد لقاء سنوى لمناقشة ما يستجد على الساحة الليبية فى القضايا الفكرية، وتقييم ما تم إنجازه فى التعاون المشترك، وإصدار مطبوعات تدعم الروح الوسطية فى الأمة الليبية، وإنشاء موقع إلكترونى، وصفحات تواصل اجتماعى لدعم البرنامج والعمل على إرساء رسالته، وتفعيل برامج التبادل العلمى والثقافى مع الجامعات والمؤسسات العلمية الليبية، وتفعيل التعاون المشترك بين المنظمة العالمية لخريجى الأزهر وهيئات المجتمع المدنى ومراكز الأبحاث الليبية، وتشكيل لجنة دائمة للإشراف على تنفيذ التعاون المشترك". من جانبه قال الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، وزير الأوقاف الأسبق: "إن الروح الوسطية نرجو أن تشيع بين الناس، ونتمنى اليوم والأمة العربية فى حالة لا تسر تحتاج إلى المنهج الذى يسرى فى أوصالنا فينفى عنها الإرهاب والعنف والدماء والسواد والتمزق والتشرذم والعدوات التى زرعها أعداؤنا فى أبنائنا، فالأمة فى حاجة إلى دعم الروح الوسطية، وتقع علينا مسئولية دعم هذه الروح وإلا سنكون مسئولين عن الأجيال القادمة". أطلقت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر برنامج دعم الروح الوسطية فى الأمة الليبية، مساء اليوم الأحد، وقال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه قيامًا بالواجب الدينى والوطنى والإنسانى الذى تضطلع به المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، وانطلاقا من منهجية الأزهر الشريف بوسطيته واعتداله وإحياءً لواجب التعاون على البر والتقوى المأمور به فى قوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَان} ، وبالشراكة مع منبر المرأة الليبية من أجل السلام، نعلن إطلاق مشروع دعم الروح الوسطية فى الأمة الليبية، بالتوازى مع ختام أعمال أولى ثمرات المشروع، ورشة عمل: "المرأة والأسرة رؤية شرعية حقوقية". وأضاف الدكتور خالد عمران: "يهدف مشروع دعم الروح الوسطية فى الأمة الليبية إلى دعم وتعزيز السلم والاستقرار فى ليبيا، باعتبار السلم أحد دعائم الوسطية فى ليبيا والمنطقة والمجتمع الإنسانى كله، وتوجيه الخطاب إلى جميع مكونات الأمة الليبية، للعمل على ترسيخ دعائم الوحدة الوطنية وسيادة الدولة الليبية، وتفعيل تعاون علماء الأمة المعتمدين لصلة الأرحام العلمية، وتعاون مدارس العلم الوسطية المعتمدة بين المسلمين تحت مظلة الأزهر الشريف بمنهجه الرائد". وتابع الدكتور خالد عمران: "وتم الاتفاق على تنفيذ ذلك عبر حزمة الإجراءات التالية: تنظيم دورات تدريبية لتأهيل الأئمة والدعاة الليبيين، لترسيخ الروح الوسطية، عقد ورش عمل دورية لمناقشة كل الأوجه الفكرية فى المجتمع الليبى، مناشدة أعيان وشيوخ مكونات المجتمع الليبى لرفع الغطاء الاجتماعى عن المتطرفين والإرهابيين، ودعوة الإعلام الليبى للقاء مشترك، يخرج بميثاق شرف إعلامى يدعو لتوطيد مفاهيم المواطنة والإخاء، والتعايش وتعزيز السلم فى المجتمع الليبى، وعقد لقاء سنوى لمناقشة ما يستجد على الساحة الليبية فى القضايا الفكرية، وتقييم ما تم إنجازه فى التعاون المشترك، وإصدار مطبوعات تدعم الروح الوسطية فى الأمة الليبية، وإنشاء موقع إلكترونى، وصفحات تواصل اجتماعى لدعم البرنامج والعمل على إرساء رسالته، وتفعيل برامج التبادل العلمى والثقافى مع الجامعات والمؤسسات العلمية الليبية، وتفعيل التعاون المشترك بين المنظمة العالمية لخريجى الأزهر وهيئات المجتمع المدنى ومراكز الأبحاث الليبية، وتشكيل لجنة دائمة للإشراف على تنفيذ التعاون المشترك". من جانبه قال الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، وزير الأوقاف الأسبق: "إن الروح الوسطية نرجو أن تشيع بين الناس، ونتمنى اليوم والأمة العربية فى حالة لا تسر تحتاج إلى المنهج الذى يسرى فى أوصالنا فينفى عنها الإرهاب والعنف والدماء والسواد والتمزق والتشرذم والعدوات التى زرعها أعداؤنا فى أبنائنا، فالأمة فى حاجة إلى دعم الروح الوسطية، وتقع علينا مسئولية دعم هذه الروح وإلا سنكون مسئولين عن الأجيال القادمة".