أكد الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، إن المساحة المزروعة من القطن خلال 2008/2009 بلغت 284 ألف فدان، مقابل 313 ألف فدان خلال 2007/2008 بانخفاض 9.3%، حيث أن كمية الإنتاج بلغت 1.79 مليون قنطار بانخفاض 11.4% عن العام السابق عليه. من جانبه، أكد على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى، أن أسعار القطن فى السوق المحلية ارتفعت إلى 1.8 ألف جنيهًا للقنطار، مما سيحفز المزارعين على زيادة المساحة المزروعة من القطن الموسم المقبل. وفى السياق ذاته، أكد بنك الاستثمار "سى.آى. كابيتال" أن تراجع إنتاج القطن فى مصر والأسواق العالمية سبب ارتفاع الأسعار، مضيفًا أن حجم المزروع من القطن فى مصر تراجع بشدة على مدى ال 20 سنة الأخيرة، من مليون فدان قبل الخصخصة 1994، إلى نحو 375 ألف فدان فقط فى موسم 2010/2011، مما تسبب فى خفض الإنتاج من 4.3 مليون قنطار فى 2006/2007 إلى قرابة مليونى قنطار فى 2009/2010. ومن جهه أخرى، قال د. هانى علما خبير صناعة الغزل، عضو مجلس إدارة الشركة العربية لحليج الأقطان، إن ارتفاع أسعار القطن له تأثير إيجابى على المزارعين لأن ارتفاع الأسعار سيدفعهم إلى زيادة المساحات المزروعة من القطن، ولفت إلى أن المستورد هو المتضرر الوحيد من زيادة أسعار القطن، لكن تضرره ليس كبيراً لأنه دائماً يحمل المستهلك الزيادة، متوقعًا أن تستقر أسعار القطن عند مستوياتها الحالية، لحين إنتاج المحصول الجديد مارس المقبل، موضحاً أن السعر يدور حالياً عند 1800 جنيه للقنطار.