كشفت تسريبات من وثيقة أمريكية، نشرها موقع "ويكيليكس" أن الرئيس حسني مبارك عُرض عليه شراء أسلحة نووية كانت متاحة في السوق السوداء بعد تفكك الإتحاد السوفيتي إلا أنه رفض ذلك، وأضافت الوثيقة أنه إضافةً إلى الأسلحة فإنه عٌرض أيضًا على مصر خبراء ومواد خام، وأن تلك التصريحات التى أدلى بها ماجد عبد العزيز سفير مصر في الأممالمتحدة، لمفاوض الولاياتالمتحدة لشئون التحكم في السلاح النووي روز جوتيمولير في مايو 2009 على هامش مؤتمرٍ خاص بمتابعة معاهدة الحد من انتشار السلاح النووي عقد في نيويورك في تلك الفترة. فيما يذكر أن تلك التصريحات جاءت من جانبه تأكيدًا على التزام مصر بأنها عضو مسئول بالمجتمع الدولي، ولفتت البرقية إلى تساؤل جوتيمولير عن مدى صحة معلومات عبد العزيز الذي أكد لها أنه كان في موسكو في تلك الفترة، وذكرت الوثيقة أن عبد العزيز قد أبلغ جوتيمولير بأن إيران لا يمكن أن يسمح لها بأن تمتلك سلاحا نوويا كما أن امتلاك إسرائيل لترسانة نووية من شأنه أن يهدد سلامة و أمن المنطقة.