نقيب التمريض تتفقد مستشفى غمرة العسكري وتشيد بكفاءة الأطقم الطبية    الأعلى للتعليم يوافق على إطلاق حملة توعية بحقوق الطلاب ذوي الإعاقة    فتح البنديرة 10 جنيهات، تعريفة الركوب الجديدة لسيارات الأجرة بالشرقية (صور)    تفاصيل اجتماع وزيرة البيئة مع نظيرها السعودي    رئيس هيئة تنمية الصعيد: جنوب مصر يشهد طفرة في التنمية المستدامة    السيسي: نسير بخطى واثقة على طريق الإصلاح الاقتصادى والتنمية الشاملة ومواجهة الأزمات    الرئيس السيسي: منتدى البريكس ينعقد بوقت يشهد العالم فيه تحديات وأزمات دولية    الرئيس السيسى: الحكومة اتخذت خطوات وإجراءات طموحة لتحسين مناخ الاستثمار    مدرب برينتفورد: الهجوم على تين هاج مبالغ فيه    الدوري السعودي - جيسوس يحدد بديل ياسين بونو في الهلال    سيدات يد الأهلي يواجهن بيترو أتلتيكو الأنجولي في نصف نهائي بطولة إفريقيا    مدرب برينتفورد: الهجوم على تين هاج مبالغ فيه.. والأمر لا يتعلق به فقط    ضبط 10 ملايين جنيه حصيلة قضايا اتجار بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة    الأمن يكشف لغز خطف طفل أثناء خروجه من مدرسة بالإسماعيلية وطلب فدية    رجل وزوجته ينصبان على مواطنين برعم تسفيرهم للخارج    محاولة سرقة تنتهي بمق.تل طالب بسوهاج    وزير الثقافة يشهد مؤتمر الشارقة الدولي للذكاء الاصطناعي واللغويات    موعد ومكان جنازة الشاعر أحمد على موسى    في ذكرى رحيله.. محطات مهمة في حياة الأديب جمال الغيطاني    بث مباشر.. نقل شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين    معهد تيودور بلهارس يستقبل وفدًا رفيع المُستوى من جامعة كيوشو اليابانية    جامعة المنيا تنظم قافله طبية بقرية بلهاسا ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة "    تطورات الأوضاع في غزة ولبنان والسودان تتصدر نشاط الرئيس السيسي الأسبوعي    قافلة دعوية مشتركة بمساجد رفح والشيخ زويد    إصابة طالب صدمته سيارة نقل في المنيا    التموين: حملات رقابية لمتابعة التزام محطات الوقود بالأسعار الجديدة    النيابة تستند لكاميرات المراقبة في ضبط لص المساكن بمدينة بدر    ثروت سويلم: تم تغليظ العقوبات في اللائحة الجديدة للدوري    مراكز الإيواء.. «أمان مؤقت» للنازحين اللبنانيين بعد العدوان الإسرائيلي    وكيل تموين الشرقية يترأس حملات على محطات الوقود    محافظ أسوان يكلف السكرتير المساعد بافتتاح مهرجان تعامد الشمس بالمسرح الصيفي    مصلحة الضرائب: حد أقصى لغرامات التأخير لا يتجاوز 100% من أصل الضريبة    أسعار الحديد اليوم الجمعة 18-10-2024 في الأسواق    في أعقاب تهديدات حزب الله.. هل حيفا على وشك أن تواجه مصير كريات شمونة؟    وزير الصحة والسكان يؤكد أهمية تقييم التكنولوجيا الطبية في تعزيز الوضع الصحي    مجدي بدران: حملة 100 يوم صحة تؤكد نية الدولة تحرير الجسد من الأمراض    مراسل «القاهرة الإخبارية»: طائرات الاحتلال تقصف عدة منازل فى غزة    تعرف على استعدادات الفرق المشاركة في بطولة كأس السوبر المصري    رفع 1515 طن قمامة خلال حملة نظافة مكبرة بكفر الشيخ    بعد إعلان أكبر طرح للأراضي السكنية ب20 مدينة جديدة.. «الإسكان» تزف بشرى سارة لذوي الهمم (تفاصيل)    المعمل الجنائي: لا إصابات في حريق شقة سكنية بفيصل    وزير الخارجية الإسرائيلي: جوتيريش شخصية غير مرغوب بها    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 18 أكتوبر 2024 والقنوات الناقلة    "مال أبونا لا يذهب للغريب".. دار الإفتاء تكشف حكم الشرع في هذه المقولة    أسعار الذهب اليوم 18-10-2024 في مصر.. كم يسجل عيار 21؟    لا يسخر قوم من قوم.. تعرف على موضوع خطبة الجمعة اليوم مكتوبة    غارتان على منطقة المواصي غرب رفح الفلسطينية    شولتس: ألمانيا يجب أن تضمن عدم اتساع الحرب في أوكرانيا إلى الناتو    اليوم.. تامر عاشور يحيي حفل غنائي بمهرجان الموسيقى العربية    بعد قرار «التنظيم والإدارة»| تفاصيل جديدة بشأن ترقيات 2024 للموظفين وزيادة الأجور    شيرين عبدالوهاب ترد على معجب طلب يدها للزواج .. ماذا قالت؟    محمد فاروق: الاستعانة بخبير أجنبي لإدارة لجنة الحكام بشروط.. وجاهزين لإدارة السوبر المصري    اليوم، إطلاق 6 قوافل طبية ضمن مبادرة رئيس الجمهورية    أزهري: الزواج الشفهي بدون ورقة أو مأذون حلال    إنهاء كافة الاستعدادات للاحتفال بمولد العارف بالله إبراهيم الدسوقي    محافظ الإسماعيلية يشهد احتفالية العيد القومي ال 73    لولو بتحب مها.. محمود شاهين يكشف سبب بكاء إلهام صفي الدين بحفل زفافه    نشرة التوك شو| تصفية السنوار وأصداء الافتتاح التجريبي للمتحف المصري الكبير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مقهى بحريني يتنفس الثقافة .. مشق آرت غاليري
نشر في صوت البلد يوم 15 - 11 - 2016

في الطريق إليه حاولت تصور الأسئلة التي سأطرحها ضمن اللقاء، وكيف سأشاكسه كي أصل إلى إجابات خارج السياق المألوف، ثم تضاربت الأفكار وتشابكت الخيوط أكثر، لكني عند ميناء آخر لازلت أحاول لملمة بعض البديهيات التي أعرفها عن المقاهي الثقافية، تلك التي سبق واطلعت على تجربتها فيما قرأت من المجلات أو الجرائد، فما الجديد الذي يمكن أن يقدمه رسام الكاريكاتور البحريني وصاحب مقهى – مشق آرت غاليري علي البزاز في هذه التجربة ذات الشق الاستثماري / الثقافي المزدوج؟
بلغته حيث هو في بيته الثاني، يتنقل من مكان لآخر في المقهى، يتفقد تفاصيل المكان، يصغي لوشوشة اللوحات وصخب ألوانها، يتبادل أحاديث ودية سريعة مع رواد المكان، يرتب بعض الكتب فوق الأرفف، ينقل بعض الأغراض وهكذا، أستقبلني بابتسامة طيبة مرحبة، شربت قهوته فكان لي معه الحوار التالي:
- ألا ترى أن تجربة مشروع مقهى ثقافي "مغامرة" في بلد عربي الثقافة ليست على سلم أولوياته؟
أنظر.. مشروعي هذا بالأساس يُعد مغامرة بالفعل. أنا أتفق معك، فأنا لستُ رجل أعمال، ومجال كهذا جديد على الجو في مملكة البحرين، لأن الناس غير معتادة على هذا النوع من المقاهي، أنت تطرح تجربة وكل العيون تراقبك.
- الفكرة التي عندك كيف تقدمها للناس بشكل صحيح؟ وكيف أنت ها هنا تضيف لمستك؟
بالنسبة لي قبلت هذا التحدي وقررت بعد سنوات تنفيذ الفكرة من مجرد كونها كذلك إلى واقع حي يتنفس. وها أنت ترى .. وجدت الاقبال من المثقفين والتفاعل الايجابي وبدأنا نعمل معا والحمد لله، العمل مستمر حيث هناك فرص جيدة متاحة نستطيع من خلالها تحريك الراكد الثقافي في ساحتنا المحلية، بل تجاوزنا ذلك كما ترى أمامك، جزء كبير من اللوحات المعروضة في المقهى لفنانة تشكيلية سعودية، وفرنا لها الفضاء المفتوح بالمقهى كما نوفر دورات وورش فنية في الرسم بأسعار مناسبة لكل من يحب، هنا عندك مساحة مفتوحة للجميع حيث الكل يتنفس الثقافة.
- المثقف بمعنى آخر مستعد لتقبل فكرة المقهى الثقافي لكسر روتينية الساحة؟ أنت هنا .. أتراهن على مزاجية المثقف؟ هي مراهنة محفوفة بالمخاطر، ألا تراها كذلك؟
تقبل المثقف من هذه الناحية من عدمه لا يقلقني أو يشكل هاجسا بالنسبة لي ولستُ أراهن على مزاجية هذا المثقف ولا انتظره! أنا لديَ رؤية أعمل وفقها، جزء من كوني صاحب مقهى عليَ ان أحسن التفكير في استراتيجيات النجاح كي أقدم الجديد، أنا لا أبيع الشاي أو"المعسل" كأي مقهى تقليدي، بل أخلق فرص وأدعو الناس إلى التعاطي مع الثقافة، الشريحة التي أستهدفها في رؤيتي تتجاوز المثقفين، تضم الرسامين والموسيقيين والشعراء وصولا إلى هذه الجماعات الأدبية ذات الطابع الشبابي، كل هؤلاء شركائي في نجاح مشروعي.
- برأيك .. الحراك الثقافي اليوم في البحرين أيحتاج لمثل هذه المبادرات الاستثمارية؟ وهل تضيف إلى رصيده أم هي عبءُ عليه؟
أيما بادرة هنا أو هناك لاشك تضيف إلى الساحة مهما صغر حجمها وتأثيرها، من متابعتي لمست أن هناك نقصا في الأماكن المفتوحة للمثقفين لإقامة الفعاليات الثقافية والفنية، فسعيت بفكرة هذا المشروع كي أسد بعض النقص الحاصل بغية توفير مكان للقاء بلا حواجز، مكان يجمع المثقفين على مختلف مشاربهم.
هنا في المقهى ولدت أفكار ومشاريع كثيرة إنطلاقا من طبيعة الجو، لذا هناك جدوى، هذه المبادرات تساهم بتحريك الساحة بشكلٍ ما، وضعنا الثقافي راكد لأسباب وعوامل مختلفة لا أريد الخوض فيها، وطبعا تحتاج أنت لأكثر من مجرد مقهى، تحتاج مبادرات أخرى، فالوضع المثالي يحتاج رؤية ممنهجة وبيئة وإمكانيات يمكن أن نبني على أساسها خطاب ثقافي يتمتع بصحة أفضل.
- طموحك الشخصي بالنسبة لهذا المشروع؟ وهل هناك جهة ثقافية رسمية دعمت توجهك؟
طموحي الشخصي بالنسبة لهذا المشروع الآن مرحليا خطوة خطوة، المقهى لن يتعدى حدود إمكانياته، لكن أحرص الآن على تغطية الكلفة التشغيلية من جانب استثماري وبذات الوقت أسد النقص والفراغ في الساحة. وكما أشرت منذ قليل؛ أريد لهذا المكان أن يكون منطلق لمشاريع ومبادرات لها قيمتها بحيث تخرج عن الإطار الروتيني السائد في فعل الثقافة. أنت هنا تريد رؤية أجيال جديدة تتعاطى الخطاب الثقافي وتتفاعل مع الآخرين.
أنت ترى هناك ركنا للمكتبة، نحن نهدف إلى هدم هذه الحواجز بين القارىء والكاتب، نخلق تفاعلا إيجابيا منتجا بين الطرفين، نبيع هذه الإصدارات لرواد المقهى وهناك هامش ربح رمزي للمقهى.
أخطط لكي أتوسع أكثر في فكرة المكتبة، من المهم أن يكون الكتاب حاضرا كرفيق وجليس بحيث نحرض القارىء على توسيع رؤيته المعرفية، كما أن المؤلفين حينما يتواجدون في المقهى، فهذا المكان يتحول إلى منتدى ثقافي عامر بالمعرفة والأدب، مشق غاليري فضاء ملون له حنان الوطن وهو للجميع.
في الطريق إليه حاولت تصور الأسئلة التي سأطرحها ضمن اللقاء، وكيف سأشاكسه كي أصل إلى إجابات خارج السياق المألوف، ثم تضاربت الأفكار وتشابكت الخيوط أكثر، لكني عند ميناء آخر لازلت أحاول لملمة بعض البديهيات التي أعرفها عن المقاهي الثقافية، تلك التي سبق واطلعت على تجربتها فيما قرأت من المجلات أو الجرائد، فما الجديد الذي يمكن أن يقدمه رسام الكاريكاتور البحريني وصاحب مقهى – مشق آرت غاليري علي البزاز في هذه التجربة ذات الشق الاستثماري / الثقافي المزدوج؟
بلغته حيث هو في بيته الثاني، يتنقل من مكان لآخر في المقهى، يتفقد تفاصيل المكان، يصغي لوشوشة اللوحات وصخب ألوانها، يتبادل أحاديث ودية سريعة مع رواد المكان، يرتب بعض الكتب فوق الأرفف، ينقل بعض الأغراض وهكذا، أستقبلني بابتسامة طيبة مرحبة، شربت قهوته فكان لي معه الحوار التالي:
- ألا ترى أن تجربة مشروع مقهى ثقافي "مغامرة" في بلد عربي الثقافة ليست على سلم أولوياته؟
أنظر.. مشروعي هذا بالأساس يُعد مغامرة بالفعل. أنا أتفق معك، فأنا لستُ رجل أعمال، ومجال كهذا جديد على الجو في مملكة البحرين، لأن الناس غير معتادة على هذا النوع من المقاهي، أنت تطرح تجربة وكل العيون تراقبك.
- الفكرة التي عندك كيف تقدمها للناس بشكل صحيح؟ وكيف أنت ها هنا تضيف لمستك؟
بالنسبة لي قبلت هذا التحدي وقررت بعد سنوات تنفيذ الفكرة من مجرد كونها كذلك إلى واقع حي يتنفس. وها أنت ترى .. وجدت الاقبال من المثقفين والتفاعل الايجابي وبدأنا نعمل معا والحمد لله، العمل مستمر حيث هناك فرص جيدة متاحة نستطيع من خلالها تحريك الراكد الثقافي في ساحتنا المحلية، بل تجاوزنا ذلك كما ترى أمامك، جزء كبير من اللوحات المعروضة في المقهى لفنانة تشكيلية سعودية، وفرنا لها الفضاء المفتوح بالمقهى كما نوفر دورات وورش فنية في الرسم بأسعار مناسبة لكل من يحب، هنا عندك مساحة مفتوحة للجميع حيث الكل يتنفس الثقافة.
- المثقف بمعنى آخر مستعد لتقبل فكرة المقهى الثقافي لكسر روتينية الساحة؟ أنت هنا .. أتراهن على مزاجية المثقف؟ هي مراهنة محفوفة بالمخاطر، ألا تراها كذلك؟
تقبل المثقف من هذه الناحية من عدمه لا يقلقني أو يشكل هاجسا بالنسبة لي ولستُ أراهن على مزاجية هذا المثقف ولا انتظره! أنا لديَ رؤية أعمل وفقها، جزء من كوني صاحب مقهى عليَ ان أحسن التفكير في استراتيجيات النجاح كي أقدم الجديد، أنا لا أبيع الشاي أو"المعسل" كأي مقهى تقليدي، بل أخلق فرص وأدعو الناس إلى التعاطي مع الثقافة، الشريحة التي أستهدفها في رؤيتي تتجاوز المثقفين، تضم الرسامين والموسيقيين والشعراء وصولا إلى هذه الجماعات الأدبية ذات الطابع الشبابي، كل هؤلاء شركائي في نجاح مشروعي.
- برأيك .. الحراك الثقافي اليوم في البحرين أيحتاج لمثل هذه المبادرات الاستثمارية؟ وهل تضيف إلى رصيده أم هي عبءُ عليه؟
أيما بادرة هنا أو هناك لاشك تضيف إلى الساحة مهما صغر حجمها وتأثيرها، من متابعتي لمست أن هناك نقصا في الأماكن المفتوحة للمثقفين لإقامة الفعاليات الثقافية والفنية، فسعيت بفكرة هذا المشروع كي أسد بعض النقص الحاصل بغية توفير مكان للقاء بلا حواجز، مكان يجمع المثقفين على مختلف مشاربهم.
هنا في المقهى ولدت أفكار ومشاريع كثيرة إنطلاقا من طبيعة الجو، لذا هناك جدوى، هذه المبادرات تساهم بتحريك الساحة بشكلٍ ما، وضعنا الثقافي راكد لأسباب وعوامل مختلفة لا أريد الخوض فيها، وطبعا تحتاج أنت لأكثر من مجرد مقهى، تحتاج مبادرات أخرى، فالوضع المثالي يحتاج رؤية ممنهجة وبيئة وإمكانيات يمكن أن نبني على أساسها خطاب ثقافي يتمتع بصحة أفضل.
- طموحك الشخصي بالنسبة لهذا المشروع؟ وهل هناك جهة ثقافية رسمية دعمت توجهك؟
طموحي الشخصي بالنسبة لهذا المشروع الآن مرحليا خطوة خطوة، المقهى لن يتعدى حدود إمكانياته، لكن أحرص الآن على تغطية الكلفة التشغيلية من جانب استثماري وبذات الوقت أسد النقص والفراغ في الساحة. وكما أشرت منذ قليل؛ أريد لهذا المكان أن يكون منطلق لمشاريع ومبادرات لها قيمتها بحيث تخرج عن الإطار الروتيني السائد في فعل الثقافة. أنت هنا تريد رؤية أجيال جديدة تتعاطى الخطاب الثقافي وتتفاعل مع الآخرين.
أنت ترى هناك ركنا للمكتبة، نحن نهدف إلى هدم هذه الحواجز بين القارىء والكاتب، نخلق تفاعلا إيجابيا منتجا بين الطرفين، نبيع هذه الإصدارات لرواد المقهى وهناك هامش ربح رمزي للمقهى.
أخطط لكي أتوسع أكثر في فكرة المكتبة، من المهم أن يكون الكتاب حاضرا كرفيق وجليس بحيث نحرض القارىء على توسيع رؤيته المعرفية، كما أن المؤلفين حينما يتواجدون في المقهى، فهذا المكان يتحول إلى منتدى ثقافي عامر بالمعرفة والأدب، مشق غاليري فضاء ملون له حنان الوطن وهو للجميع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.