أصدرت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بيانا اليوم الخميس، بشأن تفاصيل اللقاء الذى عقدته أمس، برئاسة الدكتور أحمد سعيد مع وفد برلمانى من المؤتمر السياسى الاستشارى الصينى، برئاسة چيانج ليانج نائب رئيس المؤتمر، وأكدت اللجنة، وفق البيان، إنها طالبت الصين بزيادة عدد السائحين فى مصر. شارك باللقاء عدد من أعضاء اللجنة، منهم طارق الخولى أمين سر اللجنة، وسامية رفلة، والدكتور عماد جاد، وغادة عجمى، والعمدة عمر مصيلحى، وبمشاركة الدكتور على مصيلحى رئيس لجنة الشئون الاقتصادية، والنائب نادر مصطفى أمين سر لجنة الإعلام والثقافة والآثار . وبدأ اللقاء -وفق بيان صادر عن اللجنة-، بترحيب الدكتور أحمد سعيد بالوفد الصينى وتقديم الشكر لحكومة وبرلمان الصين لمساندتهم ودعمهم لمصر فى الظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها البلاد، مؤكدا على أن مدينة شنغهاى تعتبر من أهم المدن الصناعية الصينية ولديها نجاحات فى مجالات عديدة. كما أشاد بالتعاون بين مصر والصين فى كافة المجالات وأن مصر حريصة على الاستفادة من الخبرات الصينية فى مختلف المجالات. ومن جانبه، قام الوفد الصينى بتقديم الشكر للجنة العلاقات الخارجية على دعوتهم الكريمة بزيارة البرلمان المصرى، كما أشاد بعمق العلاقات المصرية الصينية التى تمتد لأكثر من 60 عاما. وأكد الوفد الصينى على أن الصين تحاول إحياء طريق الحرير منذ 2003، وأن مصر تعتبر محطة رئيسية فى هذا الطريق. وطالب الجانب المصرى مساندة الصين لمصر فى أزمتها الاقتصادية الناتجة عن ضعف الاحتياطى النقدى الأجنبى وعدم الاتزان فى الميزان التجارى، كما طلب الجانب المصرى بزيادة عدد السائحين الصينيين إلى مصر، حيث تعتبر مصر بلدا جاذبا للسياحة نظرا لوجود ثلثى اثار العالم بها، فضلا عن جمال شواطئها واعتدال طقسها ودعم التعاون المشترك فى مجال الصناعة لاسيما الصناعة الموجهة للتصدير إلى إفريقيا، حيث يمكن لمصر أن تمثل مركزاً لوچيستياً وقاعدة صناعية بالمشاركة مع الصين. كما طالب الجانب المصرى بالاستفادة من الخبرات الصينية فى مواجهة البيروقراطية والفساد، وطالب ايضاً بزيادة التعاون المشترك بين البلدين فى مجال تدريب العمالة المصرية والاستفادة من الصين فى هذا المجال، كذلك الاستعانة بالخبرات الصينية فى مجال استصلاح الأراضى واستثمارها والمشروعات الصغيرة. وأكد الجانب الصينى على دعمهم لمصر فى حربها على الإرهاب، مؤكدين على أن عددا كبيراً من الصينيين يتطلعون لزيارة مصر، وقد استعرض الجانب الصينى الأحوال الاقتصادية لمدينة شنغهاى وما بلغته من تقدم، حيث بلغ حجم إنتاج المدينة فى العام السابق أكثر من 300 مليار دولار . وفى نهاية اللقاء أكد الجانبان على ضرورة وجود لجان لبحث سبل التعاون وتبادل الزيارات بين البلدين سواء على المستوى البرلمانى أو جانب المستثمرين أو مواطنى الدولتين. أصدرت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بيانا اليوم الخميس، بشأن تفاصيل اللقاء الذى عقدته أمس، برئاسة الدكتور أحمد سعيد مع وفد برلمانى من المؤتمر السياسى الاستشارى الصينى، برئاسة چيانج ليانج نائب رئيس المؤتمر، وأكدت اللجنة، وفق البيان، إنها طالبت الصين بزيادة عدد السائحين فى مصر. شارك باللقاء عدد من أعضاء اللجنة، منهم طارق الخولى أمين سر اللجنة، وسامية رفلة، والدكتور عماد جاد، وغادة عجمى، والعمدة عمر مصيلحى، وبمشاركة الدكتور على مصيلحى رئيس لجنة الشئون الاقتصادية، والنائب نادر مصطفى أمين سر لجنة الإعلام والثقافة والآثار . وبدأ اللقاء -وفق بيان صادر عن اللجنة-، بترحيب الدكتور أحمد سعيد بالوفد الصينى وتقديم الشكر لحكومة وبرلمان الصين لمساندتهم ودعمهم لمصر فى الظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها البلاد، مؤكدا على أن مدينة شنغهاى تعتبر من أهم المدن الصناعية الصينية ولديها نجاحات فى مجالات عديدة. كما أشاد بالتعاون بين مصر والصين فى كافة المجالات وأن مصر حريصة على الاستفادة من الخبرات الصينية فى مختلف المجالات. ومن جانبه، قام الوفد الصينى بتقديم الشكر للجنة العلاقات الخارجية على دعوتهم الكريمة بزيارة البرلمان المصرى، كما أشاد بعمق العلاقات المصرية الصينية التى تمتد لأكثر من 60 عاما. وأكد الوفد الصينى على أن الصين تحاول إحياء طريق الحرير منذ 2003، وأن مصر تعتبر محطة رئيسية فى هذا الطريق. وطالب الجانب المصرى مساندة الصين لمصر فى أزمتها الاقتصادية الناتجة عن ضعف الاحتياطى النقدى الأجنبى وعدم الاتزان فى الميزان التجارى، كما طلب الجانب المصرى بزيادة عدد السائحين الصينيين إلى مصر، حيث تعتبر مصر بلدا جاذبا للسياحة نظرا لوجود ثلثى اثار العالم بها، فضلا عن جمال شواطئها واعتدال طقسها ودعم التعاون المشترك فى مجال الصناعة لاسيما الصناعة الموجهة للتصدير إلى إفريقيا، حيث يمكن لمصر أن تمثل مركزاً لوچيستياً وقاعدة صناعية بالمشاركة مع الصين. كما طالب الجانب المصرى بالاستفادة من الخبرات الصينية فى مواجهة البيروقراطية والفساد، وطالب ايضاً بزيادة التعاون المشترك بين البلدين فى مجال تدريب العمالة المصرية والاستفادة من الصين فى هذا المجال، كذلك الاستعانة بالخبرات الصينية فى مجال استصلاح الأراضى واستثمارها والمشروعات الصغيرة. وأكد الجانب الصينى على دعمهم لمصر فى حربها على الإرهاب، مؤكدين على أن عددا كبيراً من الصينيين يتطلعون لزيارة مصر، وقد استعرض الجانب الصينى الأحوال الاقتصادية لمدينة شنغهاى وما بلغته من تقدم، حيث بلغ حجم إنتاج المدينة فى العام السابق أكثر من 300 مليار دولار . وفى نهاية اللقاء أكد الجانبان على ضرورة وجود لجان لبحث سبل التعاون وتبادل الزيارات بين البلدين سواء على المستوى البرلمانى أو جانب المستثمرين أو مواطنى الدولتين.
