ذكر مينا شنودة، ومصطفى الصياد مؤلفا كتاب "استجماتيزم فى المخ"، أن صاحبة الفضل فى خروج الكتاب إلى النور هى الإعلامية رولا خرسا، حيث أعربت عن إعجابها الشديد بفكرة الكتاب، خاصةً أنه يسلط الضوء على العلاقة بين كلٍ من المسلمين والمسيحيين ويخترق حواجز الصمت بينهما، وقال مينا شنودة، إن الكتاب يركز على علاقة المسيحيين بعضهم ببعض فى الكنيسة وانطباعاتهم عن المسلمين فى عدة مقالات وروايات بعضها حقيقى، لافتًا إلى أنه ومصطفى الصياد قد أرسلا للإعلامية رولا خرسا عبارة "استجماتيزم بالمخ" فى رسالة بريدية على بريدها الإلكترونى، وبعدما أعجبها قررت استضافتهم لاستعراضه معهما أمام المشاهدين، كما أصرت أيضًا على كتابة مقدمته. وفى السياق ذاته، ذكر شنودة أنه نظرًا لعشقه لتواشيح النقشبندى وإعجاب صديقه مصطفى بترانيم الأنبا بيشوى، فقد قررا تسمية فصل فى الكتاب بعنوان "تواشيح بيشوى وترانيم النقشبندى"، وأضاف أن الكتاب يركز على المشاكل الطائفية وجذورها وكيفية معالجتها بموضوعية شديدة، وقال مصطفى أن بداية الفكرة بدأت على المقهى، ويعتبر فصل "اسمك ايه" الذى يعبر عن رؤية المسلمين للمسيحيين و"ذهب قشرة" و"الطامة الكبرى"، من أكثر الفصول المحببة إلى قلبه واسم "استجماتيزم فى المخ" يعبر عن تصحيح بعض المفاهيم والأفكار الخاطئة للمسلمين والمسيحيين، إذ أن الاستجماتيزم هو مرض يصيب النظر وليس المخ.