نظم العشرات من المتظاهرين- أمس ، الاحد – وقفه إحتجاجيه أمام مكتب النائب العام، وسط حصار أمني مشدد وذلك اعتراضاً على ما وصفوه ب"تزوير انتخابات مجلس الشعب 2010" ، وبطلان المجلس المقرر أن يعقد أولى جلساته اليوم. حيث حمل المتظاهرون أعلاماً تمثل جميع التيارات السياسية مكتوباً عليها "مجلس الشعب باطل باطل.. والقضية القضية مجلسنا من غير شرعية.. يسقط يسقط حكم العسكر.. لا للعجلة لا للاستبن"..، وهاتفين "قول يا حسين قول يا خميس.. هذا المجلس للتوريث"، و"مجلس الشعب باطل والتوريث باطل"، و"قال إيه مجلس أمة.. واللى عملينه همه"، و"وسعت منك يا أبوحديدة.. انتخاباتك عار وفضيحة". ومن أبزر المشاركين في المظاهرة محمد البلتاجى، سيد عسكر، محسن راضى، يسرى بيومى ، محمد شردى، علاء عبد المنعم، رامى لكح، محمد العمدة، ود. أسامة الغزالى حرب، ممدوح هاشم ربيع، عبد الحليم قنديل، جورج إسحق، حمدين صباحى، مصطفى بكرى، وأيمن نور. من جانبه، أوضح عبد الرحمن عبودة أمين مساعد حزب العمل "المجمد"، أن القوى السياسية التى حضرت المظاهرة بمختلف أشكالها وأطيافها لن تترك حقها، وأن الضغط الشعبى والجماهيرى لن يمكن المجلس الجديد من الاستمرار أكثر من عام على الأكثر. امن جانبه، أشار د. أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة، إن مشاركة كل القوى السياسية والأحزاب فى هذه المظاهرة بشكل لم نعتد عليه من قبل، موضحاً أن الفترة المقبلة ستشهد تشكيل برلمان بديل يعبر من خلاله الشعب عن رأيه، ويضم جميع القوى السياسية والوطنية. وفي نفس السياق، أكد جورج إسحق، إن مظاهرة بداية لإسقاط المجلس الباطل، وأن القوى السياسية ستقيم دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية بسبب ما شهدته الانتخابات من تجاوزات وتزوير وأعمال عنف وبلطجة. وفي الشأن ذاته، قال عصام الشريف منسق الجبهة الشعبية الحرة، إن الجبهة قررت الاتصال بالبرلمان الأوروبى والأورومتوسطى لفضح التجاوزات التى شهدتها الانتخابات.