أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، دعم مصر الكامل للرئيس الفلسطيني محمود عباس في طرحه لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، محذراً من خطورة استمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته في الأراضي الفلسطينية ومواصلة سياسة التوسع الاستيطاني التي تظل عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام. وقال شكري في كلمته أمام الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب إن مصر حرصت على التجارب مع كل الجهود الرامية لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني لتجنب انفجار الأوضاع بشكل يخرج عن السيطرة. وأكد شكري مشاركة مصر في اجتماع باريس للسلام، معرباً عن أمله في تدشين هذه المبادرة كأولى خطوات إعادة مسار التفاوض بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وأن تصب في مبادرة السلام العربية علي أمل أن تتبعها خطوات محددة تعيد السلام الي مساره الصحيح وتضع الطرف الإسرائيلي أمام مسؤولياته. وحول ليبيا نوه شكري إلى أهمية دعم الجيش الليبي وإقدام مجلس النواب علي التصويت على حكومة الوفاق وتوفير الدعم الداخلي والخارجي للحكومة. وحذر من خطورة دعم بعض الأطراف لمليشيات مسلحة أو التغاضي عن أنشطتها خارج إطار الدولة وسلطتها. وبشأن الإرهاب، دعا شكري إلى ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لاستئصال ظاهرة الإرهاب من جذورها في العراق الذي أعرب عن أمله بنجاح التحرك ضد داعش في الفلوجة وسورية وليبيا واليمن. كما أعرب شكري عن أمله في نجاح المفاوضات اليمنية بالكويت وبدء عملية تفاوض الأطراف السورية تحت رعاية الأممالمتحدة. وشدد شكري في ختام كلمته على أن تكون قمة موريتانيا نقطة انطلاق جديدة لمسيرة العمل العربي المشترك حيث أن الموضوعات المطروحة عليها تحظي بتوافق عام. أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، دعم مصر الكامل للرئيس الفلسطيني محمود عباس في طرحه لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، محذراً من خطورة استمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته في الأراضي الفلسطينية ومواصلة سياسة التوسع الاستيطاني التي تظل عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام. وقال شكري في كلمته أمام الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب إن مصر حرصت على التجارب مع كل الجهود الرامية لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني لتجنب انفجار الأوضاع بشكل يخرج عن السيطرة. وأكد شكري مشاركة مصر في اجتماع باريس للسلام، معرباً عن أمله في تدشين هذه المبادرة كأولى خطوات إعادة مسار التفاوض بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وأن تصب في مبادرة السلام العربية علي أمل أن تتبعها خطوات محددة تعيد السلام الي مساره الصحيح وتضع الطرف الإسرائيلي أمام مسؤولياته. وحول ليبيا نوه شكري إلى أهمية دعم الجيش الليبي وإقدام مجلس النواب علي التصويت على حكومة الوفاق وتوفير الدعم الداخلي والخارجي للحكومة. وحذر من خطورة دعم بعض الأطراف لمليشيات مسلحة أو التغاضي عن أنشطتها خارج إطار الدولة وسلطتها. وبشأن الإرهاب، دعا شكري إلى ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لاستئصال ظاهرة الإرهاب من جذورها في العراق الذي أعرب عن أمله بنجاح التحرك ضد داعش في الفلوجة وسورية وليبيا واليمن. كما أعرب شكري عن أمله في نجاح المفاوضات اليمنية بالكويت وبدء عملية تفاوض الأطراف السورية تحت رعاية الأممالمتحدة. وشدد شكري في ختام كلمته على أن تكون قمة موريتانيا نقطة انطلاق جديدة لمسيرة العمل العربي المشترك حيث أن الموضوعات المطروحة عليها تحظي بتوافق عام.