اعتبرت الحكومة الأردنية، أن تحرير قضاء الرطبة في محافظة الأنبار، غربي العراق، المحاذي لحدودها، لا يعني تطهير المنطقة والطريق الدولي من الإرهابيين، مستبعداً أن يتم فتح الحدود خلال وقت قريب. وقال وزير في الحكومة: إن الحكومة العراقية أعلنت تحرير الرطبة التي يمر منها الطريق الدولي من تنظيم داعش الإرهابي، لكن الأردن يريد تحرير غرب العراق كاملاً من الإرهابيين". وقال "إن تنظيم داعش ما يزال متواجداً على مسافة طويلة من الطريق الذي يربط عمانببغداد"، مطالباً السلطات العراقية بمواصلة العمل حتى يتم فتح الحدود بين البلدين. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت سفيرة العراق في الأردن صفية طالب السهيل، اليوم أن الاستعدادات جارية من أجل إعادة فتح منفذ طريبيل الحدودي بين العراقوالأردن، بعد "تطهير تلك المنطقة من العبوات الناسفة والألغام". وقالت السهيل في مؤتمر صحافي إن "التحضيرات المشتركة مستمرة ما بين العراقوالأردن، للتعاون من أجل إعادة افتتاح المنفذ في وقت محدد، بعد استكمال العمليات الأمنية التي تتعلق بتنظيف تلك المنطقة من العبوات الناسفة والألغام بشكل كامل". وأضافت أن "منفذ طريبيل الحدودي جاهز للافتتاح من الناحية الإدارية واللوجستية، بانتظار تطهير وتأمين المنطقة من الناحية الأمنية". ومن جهته، أكد محافظ الأنبار، صهيب الراوي، الذي وصل عمّان مساء الجمعة براً من خلال معبر طريبيل، التزام حكومة بلاده والحكومات المحلية بتحرير كامل المناطق العراقية وإخراج آخر عنصر "إرهابي" من المحافظة والعراق كاملاً. وبدورها، رجحت مصادر أن يشارك الأردن في عملية تطهير الطريق الدولي، خوفا من تفخيخه من قبل التنظيم الإرهابي. وكان التنظيم المتطرّف سيطر على المنطقة في يونيو (حزيران) 2014، مما أدى لإغلاق معبر طريبيل، الذي يبعد عن عمان حوالى 370 كلم، وعن بغداد حوالى 570 كلم، وهو المعبر الوحيد بين البلدين. ويشهد حركة نقل للمسافرين والبضائع، بالإضافة إلى نقل النفط الخام العراقي إلى الأردن في صهاريج، لكن كل هذه الأنشطة متوقفة حالياً، ويأمل الأردن بإعادة فتح هذا المعبر الحيوي من أجل تنشيط تجارته التي تأثرت كثيراً بغلق الحدود مع العراق وسوريا. اعتبرت الحكومة الأردنية، أن تحرير قضاء الرطبة في محافظة الأنبار، غربي العراق، المحاذي لحدودها، لا يعني تطهير المنطقة والطريق الدولي من الإرهابيين، مستبعداً أن يتم فتح الحدود خلال وقت قريب. وقال وزير في الحكومة: إن الحكومة العراقية أعلنت تحرير الرطبة التي يمر منها الطريق الدولي من تنظيم داعش الإرهابي، لكن الأردن يريد تحرير غرب العراق كاملاً من الإرهابيين". وقال "إن تنظيم داعش ما يزال متواجداً على مسافة طويلة من الطريق الذي يربط عمانببغداد"، مطالباً السلطات العراقية بمواصلة العمل حتى يتم فتح الحدود بين البلدين. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت سفيرة العراق في الأردن صفية طالب السهيل، اليوم أن الاستعدادات جارية من أجل إعادة فتح منفذ طريبيل الحدودي بين العراقوالأردن، بعد "تطهير تلك المنطقة من العبوات الناسفة والألغام". وقالت السهيل في مؤتمر صحافي إن "التحضيرات المشتركة مستمرة ما بين العراقوالأردن، للتعاون من أجل إعادة افتتاح المنفذ في وقت محدد، بعد استكمال العمليات الأمنية التي تتعلق بتنظيف تلك المنطقة من العبوات الناسفة والألغام بشكل كامل". وأضافت أن "منفذ طريبيل الحدودي جاهز للافتتاح من الناحية الإدارية واللوجستية، بانتظار تطهير وتأمين المنطقة من الناحية الأمنية". ومن جهته، أكد محافظ الأنبار، صهيب الراوي، الذي وصل عمّان مساء الجمعة براً من خلال معبر طريبيل، التزام حكومة بلاده والحكومات المحلية بتحرير كامل المناطق العراقية وإخراج آخر عنصر "إرهابي" من المحافظة والعراق كاملاً. وبدورها، رجحت مصادر أن يشارك الأردن في عملية تطهير الطريق الدولي، خوفا من تفخيخه من قبل التنظيم الإرهابي. وكان التنظيم المتطرّف سيطر على المنطقة في يونيو (حزيران) 2014، مما أدى لإغلاق معبر طريبيل، الذي يبعد عن عمان حوالى 370 كلم، وعن بغداد حوالى 570 كلم، وهو المعبر الوحيد بين البلدين. ويشهد حركة نقل للمسافرين والبضائع، بالإضافة إلى نقل النفط الخام العراقي إلى الأردن في صهاريج، لكن كل هذه الأنشطة متوقفة حالياً، ويأمل الأردن بإعادة فتح هذا المعبر الحيوي من أجل تنشيط تجارته التي تأثرت كثيراً بغلق الحدود مع العراق وسوريا.