قالت قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا، اليوم الثلاثاء، إنها "استعادت إحدى نقاط التفتيش الرئيسية جنوبي مدينة مصراتة، من قبضة تنظيم داعش لتوقف انتصاراته التي حققها منذ بداية الشهر الحالي". وقال المتحدث باسم غرفة عمليات أنشأتها حكومة الوفاق المدعومة من الأممالمتحدة، محمد الغصري إن "ثلاثة من عناصر القوات المسلحة قتلوا وأصيب عشرة آخرون في انفجار لغم أثناء السيطرة على نقطة التفتيش في أبو قرين". واجتاح مقاتلو داعش نقطة التفتيش في أبو قرين والمدينة نفسها وقرى حولها بعد سلسلة من الهجمات الانتحارية المنسقة في الخامس من مايو(أيار). وتبعد أبو قرين نحو 140 كيلومتراً عن سرت معقل داعش بغرب ليبيا على الطريق الرئيسي الذي يتجه جنوباً من ميناء مصراتة. لكن الجيش لم يسيطر تماماً على المنطقة حتى الآن. وقال الغصري إن "هناك مناوشات من حين لآخر ضد المسلحين. سنواصل التقدم لتطهير أبو قرين من هؤلاء المسلحين". ووصلت حكومة الوفاق الوطني إلى طرابلس أواخر مارس(آذار) الماضي. وتأمل الدول الغربية أن تحل محل الإدارتين المتناحرتين اللتين تنافستا على السلطة منذ 2014 وتوحد الكتائب المسلحة التي دعمتهما لمواجهة داعش. وتسيطر داعش على قطاع ساحلي بطول حوالي 250 كيلومتراً حول سرت، لكنها واجهت صعوبة في الاحتفاظ بأراض سيطرت عليها في أماكن أخرى من ليبيا. قالت قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا، اليوم الثلاثاء، إنها "استعادت إحدى نقاط التفتيش الرئيسية جنوبي مدينة مصراتة، من قبضة تنظيم داعش لتوقف انتصاراته التي حققها منذ بداية الشهر الحالي". وقال المتحدث باسم غرفة عمليات أنشأتها حكومة الوفاق المدعومة من الأممالمتحدة، محمد الغصري إن "ثلاثة من عناصر القوات المسلحة قتلوا وأصيب عشرة آخرون في انفجار لغم أثناء السيطرة على نقطة التفتيش في أبو قرين". واجتاح مقاتلو داعش نقطة التفتيش في أبو قرين والمدينة نفسها وقرى حولها بعد سلسلة من الهجمات الانتحارية المنسقة في الخامس من مايو(أيار). وتبعد أبو قرين نحو 140 كيلومتراً عن سرت معقل داعش بغرب ليبيا على الطريق الرئيسي الذي يتجه جنوباً من ميناء مصراتة. لكن الجيش لم يسيطر تماماً على المنطقة حتى الآن. وقال الغصري إن "هناك مناوشات من حين لآخر ضد المسلحين. سنواصل التقدم لتطهير أبو قرين من هؤلاء المسلحين". ووصلت حكومة الوفاق الوطني إلى طرابلس أواخر مارس(آذار) الماضي. وتأمل الدول الغربية أن تحل محل الإدارتين المتناحرتين اللتين تنافستا على السلطة منذ 2014 وتوحد الكتائب المسلحة التي دعمتهما لمواجهة داعش. وتسيطر داعش على قطاع ساحلي بطول حوالي 250 كيلومتراً حول سرت، لكنها واجهت صعوبة في الاحتفاظ بأراض سيطرت عليها في أماكن أخرى من ليبيا.