تواصل " ضفاف الكلمة " نشاطها الثقافي الحماسي ضمن الساحة الثقافية البحرينية من خلال فاعلياتها المتنوعة و التي تركز على إثارة السؤال الثقافي و التوغل في مضامينه و ربطها بالواقع حيث قدمت العديد من الوجوه الفاعلة في الساحة البحرينية مع أن طموحها أكبر في الانفتاح على الفضاء العربي بالرغم من تواضع امكانياتها غير أن حماسها يستمر في التجدد متحدية الصعوبات الماثلة أمامها .. فقد استضافت القاص و المترجم البحريني مهدي عبد الله في مقهى مشق غاليري . قدمت الأمسية الشاعرة نعيمة السماك مستعرضة مقتطفات من السيرة الذاتية للضيف وجهوده الحثيثة في كتابة القصة القصيرة و الترجمة و نشاطه الصحفي محليا إلى جانب اهتماماته الثقافية الأخرى التي يزاولها في مسيرته، فهو حاصل على بكالوريوس إدارة اعمال و على دبلوم في القصة القصيرة من أحد المعاهد الأمريكية . و صدرت له .. مذكرات بلجريف مستشار حكومة البحرين سابقاعام 1991 – مترجم و نكهة الماضي - حكايات تاريخية عن البحرين / الجزء الأول عام 1994 و له إصدرات أخرى متنوعة و هو عضو في أسرة الأدباء و الكتاب - البحرين . مهدي عبد الله .. تحدث عن مسيرته في الترجمة وكيف بدأ مشوارها في منتصف تسعينيات القرن الماضي بتشجيع من الروائي البحريني الراحل عبد الله خليفة حيث بدأ بنشر مواده في صحيفة أخبار الخليج . ويضيف " عبد الله " كيف تملكه شغف ترجمة القصة القصيرة فوجد في الأدب الأمريكي تلك الجاذبية حيث أراد تعريف القارىء العربي بهذا الأدب وأعلامه المعاصرين ، القارىء العربي ربما أنصرف عن قراءة هذا الأدب وهو يربطه بسلبيات السياسة الأمريكية حيث ينصرف عنه . ثم أن ترجمتي اوجدت تراكم جيد شخصيا أستفيد منه في تطوير قدراتي الذاتية ، و عندي توجه لترجمة قصص من الأدب الآسيوي. بعدها قرأ ضيف الأمسية واحدة من القصص التي قام بترجمتها ، كما أن أستاذ عبد الإله رضي قدم ورقة عن الترجمة مستعرضا فيها كيف أن طوفان الرواية يسيطر على الساحة الثقافية حول العالم لكن هناك إلتفات لهذا الجانب حينما تم منح جائزة نوبل للكاتبة الكندية أليس مونرو عام 2015 عن أعمالها القصصية ، كما تجول في البدايات الأولى لنشوء فن القصة القصيرة في الولاياتالمتحدة و الجيل المؤسس لهذا الفن . تنوعت بعد ذلك المداخلات التي عقبت على محاور الأمسية ، حيث نجحت ضفاف الكلمة مرة أخرى في تقديم مائدة ثقافية جديدة و حافلة بمحتواها المعرفي . تواصل " ضفاف الكلمة " نشاطها الثقافي الحماسي ضمن الساحة الثقافية البحرينية من خلال فاعلياتها المتنوعة و التي تركز على إثارة السؤال الثقافي و التوغل في مضامينه و ربطها بالواقع حيث قدمت العديد من الوجوه الفاعلة في الساحة البحرينية مع أن طموحها أكبر في الانفتاح على الفضاء العربي بالرغم من تواضع امكانياتها غير أن حماسها يستمر في التجدد متحدية الصعوبات الماثلة أمامها .. فقد استضافت القاص و المترجم البحريني مهدي عبد الله في مقهى مشق غاليري . قدمت الأمسية الشاعرة نعيمة السماك مستعرضة مقتطفات من السيرة الذاتية للضيف وجهوده الحثيثة في كتابة القصة القصيرة و الترجمة و نشاطه الصحفي محليا إلى جانب اهتماماته الثقافية الأخرى التي يزاولها في مسيرته، فهو حاصل على بكالوريوس إدارة اعمال و على دبلوم في القصة القصيرة من أحد المعاهد الأمريكية . و صدرت له .. مذكرات بلجريف مستشار حكومة البحرين سابقاعام 1991 – مترجم و نكهة الماضي - حكايات تاريخية عن البحرين / الجزء الأول عام 1994 و له إصدرات أخرى متنوعة و هو عضو في أسرة الأدباء و الكتاب - البحرين . مهدي عبد الله .. تحدث عن مسيرته في الترجمة وكيف بدأ مشوارها في منتصف تسعينيات القرن الماضي بتشجيع من الروائي البحريني الراحل عبد الله خليفة حيث بدأ بنشر مواده في صحيفة أخبار الخليج . ويضيف " عبد الله " كيف تملكه شغف ترجمة القصة القصيرة فوجد في الأدب الأمريكي تلك الجاذبية حيث أراد تعريف القارىء العربي بهذا الأدب وأعلامه المعاصرين ، القارىء العربي ربما أنصرف عن قراءة هذا الأدب وهو يربطه بسلبيات السياسة الأمريكية حيث ينصرف عنه . ثم أن ترجمتي اوجدت تراكم جيد شخصيا أستفيد منه في تطوير قدراتي الذاتية ، و عندي توجه لترجمة قصص من الأدب الآسيوي. بعدها قرأ ضيف الأمسية واحدة من القصص التي قام بترجمتها ، كما أن أستاذ عبد الإله رضي قدم ورقة عن الترجمة مستعرضا فيها كيف أن طوفان الرواية يسيطر على الساحة الثقافية حول العالم لكن هناك إلتفات لهذا الجانب حينما تم منح جائزة نوبل للكاتبة الكندية أليس مونرو عام 2015 عن أعمالها القصصية ، كما تجول في البدايات الأولى لنشوء فن القصة القصيرة في الولاياتالمتحدة و الجيل المؤسس لهذا الفن . تنوعت بعد ذلك المداخلات التي عقبت على محاور الأمسية ، حيث نجحت ضفاف الكلمة مرة أخرى في تقديم مائدة ثقافية جديدة و حافلة بمحتواها المعرفي .