يدلي الناخبون الفلبينيون بأصواتهم خلال ساعات لانتخاب رئيس جديد للبلاد، بعد حملة انتخابات شرسة كشفت عن اشمئزاز شعبي من الطبقة الحاكمة في البلاد، لإخفاقها في حل مشاكل الفقر وعدم المساواة، على الرغم من النمو الاقتصادي القوي على مدى أعوام. وأظهرت استطلاعات للرأي في الأيام التي سبقت عملية التصويت المقرر صباح الإثنين، أن رئيس بلدية محلي يدعى رودريغو دوتيرتيهو، الذي أدى اصطدامه الصاخب مع المؤسسة السياسية إلى عقد مقارنات بينه وبين دونالد ترامب، هو المرشح الأقوى بين 4 منافسين على الرئاسة. وتحولت حملة رئيس البلدية الصاخب التي ركزت على قضية واحدة هي القانون والنظام، إلى حالة من القلق بشأن قضايا الفساد والجريمة وإساءة استخدام العقاقير. ولكن شعاراته المحرضة وتبنيه لأعمال القتل خارج نطاق القضاء، أثارت تكهنات بأنه سيكون دكتاتورا. وقال الكاتب الفلبيني ميغيل سيغوكو في عمود رأي الأسبوع الماضي: "إن رمز الحملة الانتخابية لدوتيرتي هي القبضة التي تستهدف الخارجين عن القانون، ولكن يبدو أنها تستهدف أيضاً حكم الأقلية، وهذه الرسالة تتناغم من الفقير المحبط الذي يشعر أن الحكومة خذلته، ولكن أنصاره ينتمون لكل الطبقات". وأضاف أن شعار "التغيير قادم الذي يرفعه دوتيرتي، هو بالضبط الرسالة الصحيحة من رسول خطأ تماماً". وقال حفيد رئيس سابق يسانده الرئيس المنتهية ولايته بينيغنو أكينو، مانويل روكساس، في مؤتمر صحافي خلال الآونة الأخيرة، إن الانتخابات هي "قوة الديمقراطية في مواجهة قوة الدكتاتورية". ورغم هذه المخاوف، فإن مجموعة أوراسيا لبحوث المخاطر العالمية، أكدت في تقرير قبيل الانتخابات، أنه أياً كان الفائز، فإن من المرجح أن تواصل الفلبين النهج المؤيد للتنمية والإصلاح الذي بدأه أكينو. الضجيج من أجل التغيير ويزيد عدد الناخبين في البلد الواقع في جنوب شرق آسيا على نصف إجمالي السكان البالغ عددهم 100 مليون نسمة، ومن المفترض أن يتوجه هؤلاء لانتخاب رئيس ونائب للرئيس و300 برلماني، ونحو 18 ألف مسؤول في مجال الحكومة المحلي. ويتنافس على هذه المناصب ساسة تقليديون، وسيجد الناخبون بينهم رجال أعمال وشخصيات تعمل في مجال الترفيه، والملاكم العالمي ماني باكياو المرشح لمقعد في مجلس الشيوخ الفلبيني. ويترشح ابن الدكتاتور الراحل فرديناند ماركوس، بونغبونغ ماركوس الابن، على مقعد نائب الرئيس. والتهبت مشاعر الحماس في مدينة دافاو الجنوبية، حيث فاز دوتيرتي بمنصب رئيس البلدية 7 مرات منذ عام 1988، متقمصاً شخصية رجل الشعب، إذ يراه الأهالي قريباً من الفوز بالرئاسة. وقالت المواطنة الفلبنية ليزيتا جو: "إنه ضجيج التغيير، ضجيج يحدثه الناس كي يكون لديهم رئيس أفضل من السياسي التقليدي المعتاد". ومن المعتاد أن يصعب التكهن بنتيجة انتخابات الفلبين، ولكن أظهر استطلاعان للرأي الأسبوع الماضي أن دوتيرتي يتقدم بفارق 11% عن أقرب منافسيه، ويؤيده قطاع من جميع الفئات الاجتماعية الاقتصادية والديمغرافية. ومن المرجح أن يلقى دوتيرتي منافسة من غريس بو، وهي عضو في مجلس الشيوخ، ولقي برنامج بو المنحاز للفقراء صداه بين الفلبينيين، فقصة حياتها أن تركها أهلها في كنيسة وهي طفلة رضيعة وتبناها نجوم سينما. وفي الأسبوع الماضي، دعا أكينو المرشحين المتأخرين في استطلاعات الرأي للتوحد لمنع وصول دوتيرتي إلى الرئاسة، ورفضت بو تلك الدعوة، بعدما فهمتها على أنها دعوة لها كي تنسحب من السباق. يدلي الناخبون الفلبينيون بأصواتهم خلال ساعات لانتخاب رئيس جديد للبلاد، بعد حملة انتخابات شرسة كشفت عن اشمئزاز شعبي من الطبقة الحاكمة في البلاد، لإخفاقها في حل مشاكل الفقر وعدم المساواة، على الرغم من النمو الاقتصادي القوي على مدى أعوام. وأظهرت استطلاعات للرأي في الأيام التي سبقت عملية التصويت المقرر صباح الإثنين، أن رئيس بلدية محلي يدعى رودريغو دوتيرتيهو، الذي أدى اصطدامه الصاخب مع المؤسسة السياسية إلى عقد مقارنات بينه وبين دونالد ترامب، هو المرشح الأقوى بين 4 منافسين على الرئاسة. وتحولت حملة رئيس البلدية الصاخب التي ركزت على قضية واحدة هي القانون والنظام، إلى حالة من القلق بشأن قضايا الفساد والجريمة وإساءة استخدام العقاقير. ولكن شعاراته المحرضة وتبنيه لأعمال القتل خارج نطاق القضاء، أثارت تكهنات بأنه سيكون دكتاتورا. وقال الكاتب الفلبيني ميغيل سيغوكو في عمود رأي الأسبوع الماضي: "إن رمز الحملة الانتخابية لدوتيرتي هي القبضة التي تستهدف الخارجين عن القانون، ولكن يبدو أنها تستهدف أيضاً حكم الأقلية، وهذه الرسالة تتناغم من الفقير المحبط الذي يشعر أن الحكومة خذلته، ولكن أنصاره ينتمون لكل الطبقات". وأضاف أن شعار "التغيير قادم الذي يرفعه دوتيرتي، هو بالضبط الرسالة الصحيحة من رسول خطأ تماماً". وقال حفيد رئيس سابق يسانده الرئيس المنتهية ولايته بينيغنو أكينو، مانويل روكساس، في مؤتمر صحافي خلال الآونة الأخيرة، إن الانتخابات هي "قوة الديمقراطية في مواجهة قوة الدكتاتورية". ورغم هذه المخاوف، فإن مجموعة أوراسيا لبحوث المخاطر العالمية، أكدت في تقرير قبيل الانتخابات، أنه أياً كان الفائز، فإن من المرجح أن تواصل الفلبين النهج المؤيد للتنمية والإصلاح الذي بدأه أكينو. الضجيج من أجل التغيير ويزيد عدد الناخبين في البلد الواقع في جنوب شرق آسيا على نصف إجمالي السكان البالغ عددهم 100 مليون نسمة، ومن المفترض أن يتوجه هؤلاء لانتخاب رئيس ونائب للرئيس و300 برلماني، ونحو 18 ألف مسؤول في مجال الحكومة المحلي. ويتنافس على هذه المناصب ساسة تقليديون، وسيجد الناخبون بينهم رجال أعمال وشخصيات تعمل في مجال الترفيه، والملاكم العالمي ماني باكياو المرشح لمقعد في مجلس الشيوخ الفلبيني. ويترشح ابن الدكتاتور الراحل فرديناند ماركوس، بونغبونغ ماركوس الابن، على مقعد نائب الرئيس. والتهبت مشاعر الحماس في مدينة دافاو الجنوبية، حيث فاز دوتيرتي بمنصب رئيس البلدية 7 مرات منذ عام 1988، متقمصاً شخصية رجل الشعب، إذ يراه الأهالي قريباً من الفوز بالرئاسة. وقالت المواطنة الفلبنية ليزيتا جو: "إنه ضجيج التغيير، ضجيج يحدثه الناس كي يكون لديهم رئيس أفضل من السياسي التقليدي المعتاد". ومن المعتاد أن يصعب التكهن بنتيجة انتخابات الفلبين، ولكن أظهر استطلاعان للرأي الأسبوع الماضي أن دوتيرتي يتقدم بفارق 11% عن أقرب منافسيه، ويؤيده قطاع من جميع الفئات الاجتماعية الاقتصادية والديمغرافية. ومن المرجح أن يلقى دوتيرتي منافسة من غريس بو، وهي عضو في مجلس الشيوخ، ولقي برنامج بو المنحاز للفقراء صداه بين الفلبينيين، فقصة حياتها أن تركها أهلها في كنيسة وهي طفلة رضيعة وتبناها نجوم سينما. وفي الأسبوع الماضي، دعا أكينو المرشحين المتأخرين في استطلاعات الرأي للتوحد لمنع وصول دوتيرتي إلى الرئاسة، ورفضت بو تلك الدعوة، بعدما فهمتها على أنها دعوة لها كي تنسحب من السباق.