رر اللواء إسماعيل الشاعر مساعد اول وزير الداخلية لامن القاهرة صرف مكافأة مالية لضابط بمباحث التأمين بفندق رمسيس هيلتون وتفانيهم في أداء عملهم وضبط خادمة وعشيقها وسائق سيارة بعد سرقتهم لفيلا المخرج رأفت الميهي من ترعة المنصورية ب6 اكتوبر اثناء محاولتهم الهروب وبحوزتهم كمية من المشغولات والمصوغات الذهبية والملابس الحريمي تقدر بحوالي 2 مليون جنيه وكوليه أثري ب100 ألف دولار وجار عرضهم علي النيابة. وتعود الواقعة اثناء تفقد النقيب مجدي عرفة ضابط تأمين فندق رمسيس للحالة الامنية وبصحبته الشرطيين اشرف جيوشي احمد واحمد زغلول علي، واشتباههما في سيارة ملاكي ماركة حديثة يقلها ثلاثة اشخاص وعند الاقتراب منها حاولوا الهروب وتمكن الضابط والقوة المرافقة من ضبطهم وتبين انهم: مني اشرف مصطفي 26 سنة خادمة طرف المخرج رأفت الميهي، ومقيمة بحلوان، وبصحبتها صديقها عبدالله محمد اسماعيل 31 سنة قهوجي ومسجل خطر، والسيارة قيادة رمضان سيد ابراهيم وبحوزتهم بعض المشغولات الذهبية و10 آلاف جنيه وبمناقشتهم بمعرفة اللواءين سامي سيدهم نائب المدير العام وامين عز الدين مدير المباحث الجنائية بإشراف اللواء فاروق لاشين مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة اعترفت الاولي بسرقة المضبوطات من مسكن رأفت الميهي ومقيم بالمنصورية اثناء عملها كخادمة طرفه، بأسلوب المغافلة، فقامت بفتح شباك المطبخ اثناء انصرافه وعلمها بعدم وجود احد بالفيلا لانشغال المخرج ببعض المحاضرات التي يلقيها بأحد المعاهد الفنية واستعانت بصديقها للاستيلاء علي المصوغات والمشغولات الذهبية وقامت باستئجار السيارة بالسائق من احدي السيدات بحلوان واعترف الثاني بعلمه بأن المضبوطات من متحصلات حادث السرقة وان المبلغ المالي من متحصلات بيع 2 كوليه واسورة لاحد اصحاب محلات الصاغة بحلوان.. وبمواجهة ومناقشة الثالث بإشراف اللواء عبدالجواد احمد عبدالجواد حكمدار العاصمة اقر بقيام الاول والثاني باستئجاره لتوصلهما ونفي علمه بالواقعة.. وبتطوير مناقشة الاول والثاني بمعرفة اللواء فاروق لاشين اعترفت الاولي بأنه وبتاريخ 31/10/2010 واثناء عملها طرف المجني عليه استغلت عدم تواجده بالمسكن وقامت بسرقة كمية من المشغولات الذهبية والساعات وبعض الملابس غالية الثمن وفرت هاربة الي ان تم ضبطها وتم بإرشاد الثاني ضبط كوليه ذهبي وخاتم بفصوص وساعة ذهبية حريمي ونظارة معظمة بالإضافة لكردان ذهبي اثري يقدر ثمنه بحوالي 100 ألف دولار لدي أحد عملائه.