وتدخلت الحكومة البلجيكية نهايات العام الماضي لانقاذ مصرف فورتيس المتعثر بإجراء عملية تأميم جزئي له من خلال ضخ 11 .2 مليار يورو ، و بيع الحصة الهولندية فيه الى الحكومة الهولندية، وإبرام الحكومة البلجيكية اتفاقا لبيع باقي الحصص الى بنك باريباس الفرنسي وهو ما اعترض عليه حملة الاسهم الذين رفعوا دعوى قضائية لابطال تلك الاجراءات. وفي اول رد فعل له على تصويت حملة الاسهم اليوم اعرب رئيس الوزراء البلجيكي هيرمان فان رومبيو عن استيائه من نتيجة التصويت تزامنا مع اجتماع مجلس الوزراء لبحث المسألة. وأدت عملية بيع المصرف نهاية العام الماضي إلي سقوط الحكومة البلجيكية السابقة برئاسة ايف لوترم . يشار إلي أن أزمة الرهن العقاري زجت بمصرف فورتيس إلي حافة الانهيار في ضوء فقدان المؤسسة المالية المتفرعة أنشطتها في بلجيكا ولوكسمبورغ و تركيا وبولندا وألمانيا وفرنسا 69% من قيمتها منتصف العام الماضي. وقرر فورتيس العام الماضي بعد بعض عمليات التجزئة التي تعرض لها استبدال أسمه والحصول علي علامة تجارية جديدة.