وصل بشكل مفاجئ بعد ظهر اليوم الأربعاء، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المقترحة من بعثة الأممالمتحدة في ليبيا، فايز السراج، قادماً من مقرها المؤقت في تونس، إلى العاصمة طرابلس للمرة الأولى لمباشرة مهامه. وقالت مصادر مقربة من حكومة السراج إنه وصل برفقة عدد من أعضاء المجلس الرئاسي لحكومته إلى قاعدة طرابلس البحرية على متن سفينة ترفع العلم الليبي. وأوضحت المصادر أن قائد قاعدة طرابلس البحرية كان في مقدمة استقبال السراج برفقة أعضاء سبعة من المجلس الرئاسي للحكومة التي ينتظر أن يصل الوزراء الأعضاء فيها في وقت لاحق عبر البر قادمين من تونس إلى طرابلس العاصمة. وقاطع اثنان من المجلس الرئاسي الذي يضم في الأساس تسعة أعضاء، رحلة السراج إلى طرابلس، علماً بأنهما أعلنا مؤخراً رفضهما الاستمرار في المجلس الذي يتهمانه بمحاولة إقصاء القائد العام للجيش الليبي الفريق خليفة حفتر. وشهدت العاصمة الليبية تصاعداً في الاشتباكات بين الميليشيات المسلحة التي تسيطر عليها منذ نحو عامين، في عدة مناطق وسمع سكانها المحليون دوى انفجارات، بينما لم ترد أي تقارير عن سقوط قتلى أو جرحى في الاشتباكات التي تعتبر الأحدث من نوعها في المدينة التي يقطنها نحو مليون ونصف مليون نسمة. وجاء دخول السراج المفاجئ بعدما أغلقت ما يسمى بحكومة الإنقاذ الوطني التي تسيطر على العاصمة طرابلس برئاسة خليفة الغويل، مجالها الجوى في مواجهة طائرة حكومة السراج، فيما هددت الميليشيات الموالية للحكومة غير المعترف بها دولياً، باستخدام السلاح ضده. وصل بشكل مفاجئ بعد ظهر اليوم الأربعاء، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المقترحة من بعثة الأممالمتحدة في ليبيا، فايز السراج، قادماً من مقرها المؤقت في تونس، إلى العاصمة طرابلس للمرة الأولى لمباشرة مهامه. وقالت مصادر مقربة من حكومة السراج إنه وصل برفقة عدد من أعضاء المجلس الرئاسي لحكومته إلى قاعدة طرابلس البحرية على متن سفينة ترفع العلم الليبي. وأوضحت المصادر أن قائد قاعدة طرابلس البحرية كان في مقدمة استقبال السراج برفقة أعضاء سبعة من المجلس الرئاسي للحكومة التي ينتظر أن يصل الوزراء الأعضاء فيها في وقت لاحق عبر البر قادمين من تونس إلى طرابلس العاصمة. وقاطع اثنان من المجلس الرئاسي الذي يضم في الأساس تسعة أعضاء، رحلة السراج إلى طرابلس، علماً بأنهما أعلنا مؤخراً رفضهما الاستمرار في المجلس الذي يتهمانه بمحاولة إقصاء القائد العام للجيش الليبي الفريق خليفة حفتر. وشهدت العاصمة الليبية تصاعداً في الاشتباكات بين الميليشيات المسلحة التي تسيطر عليها منذ نحو عامين، في عدة مناطق وسمع سكانها المحليون دوى انفجارات، بينما لم ترد أي تقارير عن سقوط قتلى أو جرحى في الاشتباكات التي تعتبر الأحدث من نوعها في المدينة التي يقطنها نحو مليون ونصف مليون نسمة. وجاء دخول السراج المفاجئ بعدما أغلقت ما يسمى بحكومة الإنقاذ الوطني التي تسيطر على العاصمة طرابلس برئاسة خليفة الغويل، مجالها الجوى في مواجهة طائرة حكومة السراج، فيما هددت الميليشيات الموالية للحكومة غير المعترف بها دولياً، باستخدام السلاح ضده.