يعتزم مركز الإبداع التابع لصندوق التنمية الثقافية، بالقاهرة، خلال الفترة القريبة المقبلة، وبالتعاون مع مؤسسة اليابان، عقد "أسبوع الأفلام اليابانية" بساحة دار الأوبرا المصرية، ومن المقرر أن يتضمن الأسبوع عرض مجموعة متميزة من الأفلام والتي تدور فيما بعد انفجار القنبلة الذرية، وتبدأ أولي العروض بعرض الفيلم التسجيلي "هيروشيما: صلاة أم.." والذي تدور أحداثه حول مشاهد ولقطات تم تصويرها بعد الانفجار مباشرة، وهو دعوة إلى السلام العالمي وحظر الأسلحة النووية، تليه محاضرة للأديب د. محمد المخزنجى. إضافة إلي عرض الفيلم الروائي "مدينة هدوء المساء.. وبلد أزهار الكرز"، والذي تدور أحداثه حول قصة مصورة لفوميو كونو، حازت عن الجائزة الكبرى في قسم القصص المصورة في مهرجان اليابان لفنون الإعلام 2004. وتقع أحداث العرض في هيروشيما بعد ثلاثة عشر عاما من انفجار القنبلة الذرية، وكذا الفيلم الروائي "المطر الأسود"، والذي تدور أحداثه بعد عدة سنوات من انفجار القنبلة. يليه عرض الفيلم الروائي "وجه جيزو"، والذي تدور أحداثه بعد ثلاث سنوات من انفجار القنبلة الذرية؛ حيث نجت "ميتسويه" من الانفجار، وتعيش في حالة من العذاب النفسي بسبب شعورها بالذنب لأنها نجت من القنبلة وحدها بينما مات الكثيرون من بينهم أفراد عائلتها.. والفيلم الروائي "أطفال القنبلة الذرية"، وهو أول فيلم ياباني يتحدث عن انفجار القنبلة الذرية، حيث تم تصوير الفيلم بعد كارثة هيروشيما بسبعة أعوام فقط، والفيلم مأخوذ عن مجموعة من الإفادات لأطفال نجو بالفعل من الانفجار. وقد حاز جائزة السلام من مهرجان كارلوفى السينمائي في دورته الثامنة، ثم الفيلم الروائي "المطر الأسود".