حذرت تقارير هندسية حديثة من وقوع انهيارات صخرية جديدة بالدويقة ستؤدي الي تحطيم دير سمعان والمساكن المحيطة به.. مؤكدا ان حافة الهضبة مفككة وعلي وشك السقوط اذا ما سقطت الامطار مما يهدد حياة السكان مما يوجب التعامل مع هذه الصخور بحرص شديد.. واشار التقرير الي ما توصل اليه الخبراء الجيولوجيون بهيئة المساحة بوجود صدوع متقاطعة واثار لتسريب المياه واوصت بالتأكد من ازالة اي اثر لنشع المياه الذي قد يؤدي الي زيادة خطورة المنطقة كما ورد في التقرير وجود تصدعات اعلي الكنيسة من جهة اليسار ويمتد تأثيرها محدثا تشققات بارضية مدرجات الكنيسة وفي ملعب الكرة التابع للكنيسة.. كما اكد انه مغلق ببوابة حديدية وان ارضية الملعب مغلقة بقشرة صخرية علي وشك الانفصال. وفي شأن متصل صرح مصدر مسئول بالمحافظة بان المحافظ اصدر قرارا بضم كل التقارير المتعلقة بدير سمعان وضم اللجنتين العلميتين اللتين تعملان بالحافتين الجنوبية والشمالية لهضبة المقطم للجنة واحدة يترأسها المستشار المهندس للمحافظة خاصة بعد حدوث تسريبات للصرف الصحي اسفل محطة الاذاعة بالمقطم حيث اتخذت جميع التدابير اللازمة الواجب اتباعها مع تحديد كل جهة منوط بها تنفيذ كل توصية وتحديد الموارد المالية المطلوبة حتي تدخل تلك التوصيات حيز التنفيذ وحدد بان تكون هناك رسوم هندسية لتعديل الصخور المفككة تقوم بها اللجنة الهندسية للدير والتي تعمل بإشراف اللجنة العلمية المسئولة عن الحافة الشمالية للهضبة والتي تنتهي من عملها في يناير 2011 هذا بالاضافة الي التوصية بإنشاء نظام متابعة ومراقبة لجميع الصخور بالهضبة لرصد حركة الصخور بصفة دورية مع سرعة تشغيل محطة الرفع الخاصة بالصرف الصحي مع مراعاة الاحتياطات المتعلقة بالزراعة في الدير بحيث يتم وقفها او معالجة المياه المستخدمة فيها والالتزام بزراعة الاشجار وتحديد طرق الري.