أشار المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، إلى استعداد مصر لتقديم كل الدعم لربط الموانىء المغربية والمصرية، باعتبار ذلك آلية مهمة لزيادة التبادل التجارى بين البلدين، وذلك فى أطار دعم جهود التعاون الاقتصادى مع الدول العربية فى المرحلة المقبلة، مؤكداً خلال لقاءه مع عبداللطيف معزوز وزير التجارة الخارجية المغربى، أنه يوجد فرص كبيرة وإمكانات يمكن ان تستغل من قبل الشركات ورجال الأعمال فى البلدين لزيادة وتعميق التعاون الاقتصادى بينهما. وفى السياق ذاته، أوضح أن اتفاقية أغادير واتفاقية التجارة الحرة العربية تمثلان إطاراً مناسباً لزيادة التبادل التجارى والاستثمارات المشتركة بل وإقامة مشروعات مشتركة بهدف التصدير للأسواق الأوروبية. ومن جهه أخرى، شدد على أهمية تكاتف حكومتى البلدين لدعم إنشاء خط بحرى مباشر يربط بين الموانىء المصرية ونظيرتها المغربية، بالاضافة إلى تشكيل فرق عمل قطاعية فى القطاعات الصناعية الواعدة المتمثلة فى قطاع الجلود والأحذية، وقطاع السيارات ومكوناتها، وقطاع الملابس والمنسوجات، والتعاون فى مجال المجمعات والمدن والمناطق الصناعية، وتنمية التعاون والشراكة فى مجال البحث والابتكار. من حانبه، أكد د. عبداللطيف معزوز وزير التجارة الخارجية المغربى، أن بلاده تتطلع لاستغلال العلاقات المتميزة بين الرئيس حسنى مبارك والعاهل المغربى الملك محمد السادس، لتوسيع العلاقات الاقتصادية ليس على المستوى الثنائى فقط ولكن للتصدير إلى أسواق أخرى كالولايات المتحدة التى ترتبط باتفاقات للتجارة الحرة مع المغرب وأسواق الاتحاد الأوروبى والتعاون فى مجال تجارة الخدمات.