توافد العشرات من أهالي السيدة زينب على مكتب د. أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، لمطالبته بالترشح للانتخابات البرلمانية، لتأكيد نزاهته بعد تبرئته من الاتهامات التي لاحقته بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، وكذلك لعدم وجود مرشحين يتمتعون بشعبيته في دائرة السيدة زينب، إلا أنه رفض وبشكل قاطع العودة للحياة السياسية. وأشارت المصادر إلى أن سرور رفض الدخول في أي عمل سياسي خلال الفترة المقبلة، وقال لهم: "أكتفي بما قدمته للبلد وأترك الفرصة للأجيال الجديدة". وأكدت المصادر أن رئيس مجلس الشعب السابق يتخوف من إحداث بلبلة في الوسط السياسي والشعبي، وخاصة بين الرافضين لعودة رجال الحزب الوطني من جديد إلى المشهد السياسي.