قال دبلوماسيون إن من المقرر أن يطالب مجلس الأمن الدولي، بانسحاب مسلحي جماعة الحوثي التي تدعمها ايران من المؤسسات الحكومية التي تحتلها في اليمن، وأن يدعو لإنهاء التدخل الأجنبي ويهدد "بمزيد من الخطوات" اذا لم يتوقف العنف. وحذرت الأممالمتحدة من أن اليمن ينهار. وهمش مقاتلو جماعة الحوثي الحكومة المركزية بعدما سيطروا على العاصمة صنعاء في سبتمبر ايلول وتوسعوا في انحاء اليمن. وقال الدبلوماسيون إن من المقرر ان يتبنى المجلس المؤلف من 15 دولة قرارا صاغته بريطانيا والأردن في وقت لاحق يوم الاحد. وحث مجلس التعاون لدول الخليج العربية مجلس الأمن على تبني قرار بموجب البند السابع من ميثاق الأممالمتحدة الذي يسمح باستخدام القوة أو العقوبات الاقتصادية لفرض تنفيذ القرارات. ومشروع القرار الذي من المقرر ان يتبناه المجلس لن يصدر بموجب البند السابع. وتعلن مسودة القرار التي حصلت عليها رويترز استعداد المجلس لاتخاذ "مزيد من الخطوات" اذا لم تنفذ الأطراف في اليمن القرار. وفي نوفمبر تشرين الثاني فرض المجلس عقوبات على الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح واثنين من زعماء الحوثيين. ويستنكر القرار "تحركات الحوثيين لحل البرلمان والسيطرة على مؤسسات الحكومة اليمنية بما في ذلك اعمال العنف.