صرّح وزير الخارجية الليبي "محمد الدايري"، اليوم الثلاثاء، أن ليبيا التي يمزقها انقسام سياسي كبير يهدد بابتلاع حقولها النفطية، قد تصبح مثل سوريا، إذا لم توحّد حكومتها المنقسمة، وتتلقى المساعدة للتصدي للمتشددين الإسلاميين. وقال: إذا لم نفعل الشيء الصواب الآن، فقد نشهد خلال عامين - وآمل ألا يحدث ذلك - تكراراً لما حدث في سوريا عام 2014، لأن المجتمع الدولي لا يتحرك على نحو ملائم. وفي تحول ينذر بالسوء للأحداث، تحركت قوة متحالفة مع حكومة طرابلس المعلنة من جانب واحد في وقت سابق هذا الشهر للسيطرة على أكبر مينائين لتصدير النفط في ليبيا، وهما السدر وراس لانوف. وتصنف الولاياتالمتحدة أنصار الشريعة، على أنها جماعة إرهابية وتتهمها بالضلوع في هجوم سبتمبر أيلول 2012، المميت على المجمع الدبلوماسي الأمريكي في بنغازي.