فقد اكد غبور هذا الكتاب جاء كنوع من التذكرة بمعنى معرفة العلاقات والروابط الجيدة التى كانت بين المسلمين والمسيحين ، ، فقد كان للمسيحين الدور الأكبر فى ظهور الإسلام ، فضلا عن إستقبال المسيحين للمسلمين عند وجودهم فى الحبشة ، بعد هروبهم من قريش ، فقد كانت المسيحية سند الإسلام من جانبه صرح عثمان أنا كمسلم لابد وأن أكون مسيحي ، لإيمانى بوجود المسيحية فى بلادى، وهكذا ،فالمسلمين والمسيحين يؤمنوا بالقيامة ، بعكس اليهود الذين لايؤمنوا بها ، كذلك نحن كمسلمين نؤمن بوجود عيسي بن مريم ونعرف أنه المسيح ، وقد كان الدين بالنسبة لنا فرحة وطمأنينه بمعنى أن كل فرد مؤمن ان تكون لديه راحه بال وسعاده، أما الأن فقد ظهر دعاه لإرهاب المسلمين ، وعدم إحساسهم بحبهم للدين ، وكيف يهاجم كل شخص بسبب الدين . كما آشار إلى دور الاعلام فى إعادة التفرقة بين المسلمين والمسيحين ، والعمل على التوحيد بين المسلمين والمسيحين ، هذا الأمر صعب ولكنه غير مستحيل ،فالإعلام يدخل كل بيت ، وسنسعى جاهدين لان يكون الكتاب متاح للجميع خلال وضعه على الإنترنت .