انتقد د. علي جمعة مفتي الديار المصرية، أثناء زيارته مستشفى هرمل التذكارى القبطى بمدينة منوف بمحافظة المنوفية - أمس، الاربعاء - من أسماهم "مثيرى الفتنة" بين المسلمين والمسيحيين فى مصر.. ودعا فيما يتعلق بقيام مجموعة من المتطرفين المسيحيين بحرق وتمزيق المصحف الشريف فى الولاياتالمتحدةالأمريكية - والذي وصفه بأنه "جريمة كراهية" - إلى ضرورة تبنى إجراءات فعالة لمواجهة ظاهرة "الإسلاموفوبيا" فى الغرب. وعلي صعيد مواز، أكد رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان نجيب جبرائيل عزمه تقديم مشروع قانون حرية العقيدة لوزارة العدل، لافتًا إلي أن المشروع يتضمن بنداً يحظر على من يعتنق ديناً أو عقيدة جديدة أن يجاهر بها أو يظهر فى أى وسيلة من وسائل الاعلام، إذا كان الغرض من ذلك الإساءة ومحاولة النيل أو تشويه الدين أو أتباع الدين الذى تركه.. مطالبًا بتعديل قانون العقوبات، وإضافة مادة جديدة عليه تنص على "تجريم التلاعب بالأديان".