حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، الحكومة الإسرائيلية من مخاطر تحويل الصراع السياسي إلى صراع ديني. وقال: إن الشعب الفلسطيني لن يقبل بتمرير الإجراءات الإسرائيلية الخطيرة بحق المسجد الأقصى المبارك، والحرم الإبراهيمي. وتابع: إن التصرفات الإسرائيلية تحاول أن تجعل الصراع صراعاً دينياً، ونحن نعرف، وكذلك العالم، خطورة استعمال الدين في الصراعات السياسية وتحويلها لصراع ديني لذلك لا بد أن نرى جميعا ما يحيط بنا وما يحصل من حولنا، وعلى إسرائيل أن تنتبه لهذا وأن تفهم أن مثل هذه الخطوات محفوفة بالمخاطر عليها وعلى غيرها. وأضاف: إن الاعتداءات الإسرائيلية تتزايد هذه الأيام على المسجد الأقصى، يقودها المتطرفون والمستوطنون برعاية الحكومة الإسرائيلية، وأنه في كل يوم نجد هؤلاء يحاولون الدخول إلى المسجد بكل الوسائل، من أجل أن يثبتوا ما يريدون كأمر واقع والأمر الواقع الذي تسعى إليه إسرائيل، هو التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى بحجة أن لها فيه نصيباً، وهي حجج واهية وكاذبة وتحريف للتاريخ الذي نعرفه جميعاً.