سلطت صحيفة "واشنطن بوست" اﻷمريكية، في عددها الصادر ،اليوم الخميس، الضوء على تبرع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء الماضي، بنصف راتبه ونصف ثروته لدعم الاقتصاد المصري، حيث أشارت إلى أن الرئيس المصري لم يكن أول رئيس يتبرع بجزء من مرتبه، وذلك لقيام الرئيس الفرنسي "فرانسوا أوﻻند"، بخفض 30% من راتبه وراتب وزرائه، في محاولة لخفض الإنفاق الحكومي المفرط، وذلك عندما تولى السلطة 2012. كما قام رئيس أوروجواي "خوسيه موخيكا" والذي يعتبر أفقر رئيس في العالم، والذي يحصل على راتب 12500 دوﻻر شهرياً، فقد تبرع ب90% من الراتب للمنظمات غير الحكومية التي تمول مشاريع الإسكان والمشروعات الاجتماعية، فضلاً عن قيام رئيس كوستاريكا السابق "أوسكار آرياس" ، والذي تبرع ب8500 دوﻻر شهرياً، وقرر تحويل راتبه للمنظمات التي تساعد الكبار والأطفال والمعوقين والمحتاجين. بينما قام الرئيسان اﻷمريكيان "جون كينيدي وهربرت هوفر" بالتبرع براتبهم البالغ 100 ألف دوﻻر سنوي للأعمال الخيرية، كما قام الرئيس باراك أوباما بتحويل 5% من راتبه السنوي، البالغ 400 ألف دوﻻر سنوي، إلى وزارة الخزانة.