بعد اصرار الزوجة علي طلب الخلع ومحاولات محكمة الاسرة بدائرة بولاق ابو العلا لاثنائها عن هذا عدلت الزوجة عن موقفها واقامت دعوي طلاق للضرر حتي لا تخسر حقوقها. تبدأ وقائع القضية بعد زواج دام 4 سنوات بين عادل. س 30 سنة اعمال حرة وليليم. 26 سنة ربة منزل واثمر هذا الزواج عن طفل عمره اربع سنوات. كان عادل قد رآها في فرح احد الاقارب وتم التوفيق بينهما بعد ان صارحا بعضهما بالموافقة الشفهية وبعد السؤال عن عادل ومعرفة كل شيء عنه والاطمئنان الي امله وافقت اسرة ليلي علي الزواج خاصة ان عادل يمتلك شقة مجهزة للزواج واحوال تبشر بيسر وتم تحديد موعد الزفاف وانتقلت ليلي لعش الزوجية وعاشت حياة تتسم بالاستقرار ولكنه كان الاستقرار المؤقت حيث بدأت تجارة زوجها تأخذ شكلا غير منتظم في تنفيذ ما يطلب منه من اعمال وبدأ يعرف الاستدانة من الاصدقاء ويقوم بكتابة ايصالات امانة علي نفسه حتي حان موعد سداد هذه الايصالات ولم يكن معه اي اموال الامر الذي دفع الاصدقاء لاتخاذ الاجراءات القانونية وحكمت عليه المحكمة بالسجن ثلاث سنوات وهنا بدأت الزوجة في التمرد علي زوجها بدلا من الوقوف بجانبه تركته يواجه عذاب السجن وحده وقررت ان تعيش لنفسها وطفلها بعد ان اوقعها حظها العاثر في موقف لا تحسد عليه ذهبت ليلي لمحكمة الاسرة بدائرة بولاق ابو العلا برئاسة ايمان سيد وامام الاخصائيين النفسيين سميرة سعد والاجتماعية نجوي فؤاد والقانونية غادة سيد روت قصتها واصرت علي طلب الخلع من زوجها وامام اصرار هيئة المكتب ان تراجع نفسها وتقف الي جوار زوجها من اجل مصلحة الطفل تراجعت ولكنها طلبت الخلع واقامت دعوي للطلاق للضرر مع نفقته الصغير حتي لا تخسر كل حقوقها.