فيلم مشوّق مدّته 15 دقيقة جاء يثبت إبداع القطاع السينمائي المحلي الاماراتي ، وموهبته في إنتاج المحتوى المثير والعالي الجودة لهذا الفيلم الرائع الذي صُوّر بكاميرات EOS Cinema من كانون. وقد أعلنت كانون الشرق الأوسط، وشركة "أتيتيود إنتربرايسز"، وهي شركة إنتاج محلية، عن بداية عرض فيلم Serenity Now، وهو أول فيلم خيالي علمي قصير يتمّ إنتاجه محليا وكاملاً من خلال الاستفادة من المواهب والموارد المتوافرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأُنتج بالاشتراك مع مهرجان دبي السينمائي الدولي ومعرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة، للعرض في مهرجان دبي السينمائي الدولي. وقد أتى هذا المشروع المميّز ثمرة التعاون بين أبرز الأسماء في القطاع، بهدف إثبات الجودة الدولية التي يتّسم به إنتاج الأفلام في منطقتنا. وقال هندريك فيربروغي، مدير التسويق في كانون الشرق الأوسط: "يعتمد المصوّرون المحترفون وصانعو الأفلام والقطاعات الإبداعية على كانون كمقياس للتميّز في نوعية الصورة. وانطلاقاً من ذلك، تلتزم كانون بتقديم أعلى معايير الدعم في هذا القطاع. فنحن في بحث دائم عن المشاريع الطموحة التي تسلّط الضوء على كفاءات المواهب المحلية وتساهم في شهرتها ونجاحها، ليس في المنطقة فحسب، بل على الصعيد الدولي أيضاً. وتفتخر كانون بشراكتها مع 'أتيتيود إنتربرايسز‘ لإنتاجNow Serenity، الذي يثبت أنّه عند تشجيع الموهوبين والمبدعين ودعمهم، لا حدود لما يمكنهم إنجازه". وقال علي أوكوفات، الشريك والمدير في أتيتيود إنتربرايسز: "عند مشاهدةNow Serenity، يتيقّن المرء أنّه عند الجمع بين القصة المناسبة والمواهب المناسبة والتكنولوجيا المناسبة، يمكن تقديم تجربة عالمية مشوقة وقوية في 15 دقيقة فقط. وتشهد التأثيرات البصرية السينمائية في الفيلم على قدرات كانون في الإنتاج السينمائي". ويسلّط فيلم Serenity Now الضوء على التصالح الاجتماعي في عالم رقمي أكثر وأكثر، تحاول فيه المخلوقات غير البشرية كسب السلطة عن طريق المعرفة. وتمّ تصوير هذا الفيلم القصير في 8 مواقع فريدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مع فريق مؤلّف من 20 شخصاً. وبفضل التخطيط والإنتاج قبل التصوير الفعّالين، تمّ تصوير الفيلم في يومين فقط، وهذه مدّة قصيرة جداً نظراً إلى تعقيد المشاهد. لكن الإنتاج بعد التصوير تطلّب الكثير من الوقت لدمج التأثيرات الخاصة وتطوير تأثيرات الصوت. فكانت النتيجة النهائة فيلماً يجمع المشاعر القوية في كل مشهد، والموسيقى الآسرة، والتأثيرات المشوقة الخاصة بالأبعاد الثنائية والثلاثية. واستخدم ميك آلن، مدير التصوير في مشروع Serenity Now، كاميرا Canon EOS C500 طوال فترة التصوير. وقد اختيرت هذه الكاميرا ؛ لأنها تقدّم جودة استثنائية في بدن خفيف الوزن وتتخطّى الحدود الإبداعية التقليدية لدى المحترفين في المجالات كافة. وقد عرض الفيلم للمرة الأولى في مهرجان دبي السينمائي الدولي، وسيشارك في مهرجانات سينمائية دولية كثيرة لفرصة الفوز بالجوائز وإبراز قدرة المنطقة على إنتاج الأفلام القصيرة المثيرة.
