سيارات بدون لوحات معدنية مخالفة لشروط سلامة البيئة سائقوها من وراء السجون مسجلون خطر .. أطفال لا تتعدي أعمارهم 7 سنوات.. حوادث لا تنتهي.. دماء تسيل علي الأسفلت وأبرياء يزهق أرواحهم يومياً لا يوجد من يراقبهم ولا يحاسبهم تعريفة الركوب حسب المزاج خط السير حسب هواء سائق السيارة كل هذا في التحقيق التالي.. يقول سعيد شعبان موظف بمصر للطيران.. انتشرت في شوارع عين شمس سيارات الميكروباص المتهالكة بصورة غريبة تهدد حياة المواطنين بالخطر بخلاف ما يقوم به السائقون من حوادث متكررة وأتساءل كيف تتم الموافقة لتلك السيارات للسير، أظن أن السيارات ليست لها تراخيص لأن السيارات لا تصلح لأن تكون وسيلة لنقل البشر إنما تصلح لنقل الحيوانات. ويضيف سعد سالم المحامي: معظم سيارات الميكروباص التي تعمل في حي عين شمس بدون ترخيص ولا توجد لها لوحات معدنية يقودها أصحاب السوابق "المسجلون خطر" ومعظهم لا يحملون تحقيق الشخصية وهذا في حد ذاته من الأمور الخطيرة لأننا نواجه يومياً حوادث قتل في الطريق والسائق بالطبع يهرب ولم يستدل علي مكانه وفي النهاية نصل إلي أن السيارة ليس لها مالك حتي نصل إلي الجاني ويضيف: مهزلة حقيقية تشهدها شوارع عين شمس أبطالها سائقو الميكروباص. ويؤكد ميمي فؤاد: الأطفال هم في العادة الضحية لهؤلاء حيث تعودنا من سائقي الميكروباص يومياً علي الاصطدام بطفل وهو خارج من مدرسته وكم راح ضحية لهؤلاء والجاني لم تصل إليه يد العدالة.. نحن نطالب المسئولين بأن يتصدوا لهؤلاء حيث إنهم أصبحوا يمثلون خطراً حقيقياً للأهالي في عين شمس. ويؤكد سعيد أبو حديد أن مافيا الميكروباص أصبحوا تجاراً للموت وأطفالنا في خطر دائم من أفعالهم فمعظم السائقين من رواد السجون والغريب أيضاً أنك تجد أخرس يقود سيارة وآخر مصاباً بشلل، لصالح من كل هذه المخالفات؟ فالبعض يقول إن سيارات الميكروباص الموجودة في الشوارع يملكها أمناء شرطة وموظفون في الحي لذلك يفعلون ما يريدون ولا يوجد من يحاسبهم ويقولون إنهم فوق القانون وأطفالنا في العادة والشيوخ هم ضحية هؤلاء. ويتساءل سيد الشيخ: أين أعضاء المجالس المحلية إن كان حي أو محافظة وإدارة المرور من تلك المهزلة؟ فكان من الواجب أن يتصدوا لها وخاصة بعدما أصبحت حوادث الميكروباص كثيرة ويروح ضحيتها أبرياء ودماؤهم تروي بها الأسفلت بعين شمس فنحن نتقدم للمسئولين للتصدي لهذه المهزلة قبل أن تسيل دماء أطفالنا في كل شوارع عين شمس.