وذلك بعد يوم من بدء ضخ الوقود في مفاعل "بوشهر" النووي، حيث قال الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، لدى تدشين الطائرة، التي أطلق عليها اسم "كرار" في يوم الصناعات الدفاعية، إنها تعتبر "سفير الموت" للأعداء. وفى السياق ذاته، قد أشار وزير الدفاع الإيراني، العميد أحمد وحيدي، إلى أن بلاده ستكشف عن مشروع دفاعي مهم، مؤكداً إن الجمهورية الإسلامية استطاعت بلوغ مرحلة الإكتفاء الذاتي للصناعات الدفاعية، دون الحاجة إلى مساعدات خارجية، رغم العقوبات الدولية المفروضة عليها، كما أوضح أن عدد الإنجازات الكبيرة التي جرى تحقيقها، منها القمران الصناعيان "أميد" و"طلوع"، والمسباران "سفير" و"سيمرغ"، وكذلك صواريخ "شهاب" و"سجيل" و"ثاقب" و"صياد" و"فاتح" و"زلزال" و"ميثاق" و"رعد" و"طوفان" و"نصر"، بالاضافة إلى أعلان إيران عن انضمام 4 غواصات محلية الصنع، إلى الخدمة العسكرية، وذلك من أجل "تعزيز قدراتها الدفاعية والحفاظ على أمن الخليج"، في وقت تعهدت فيه برد "مدمر" على أي هجوم عسكري عليها جراء برنامجها النووي. ومن جهه اخرى، تم الكشف عن "المشروع الدفاعي المهم"، بعد أن بدأ خبراء إيرانيون وروس تغذية مفاعل محطة "بوشهر" بالوقود النووي، بحضور مراقبين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، استعداداً لتشغيل أول محطة نووية إيرانية، حيث يستغرق عملية وضع قضبان الوقود النووي في أماكنها بالمفاعل من أسبوع إلى 10 أيام، وباكتمالها يكون المفاعل دخل مرحلة التشغيل فعلياً، وتؤكد إيران إن برنامجها النووي سلمي لأغراض مدنية، وهو ما تشكك فيه دول غربية وتتهم حكومة طهران بالسعي لإنتاج أسلحة نووية، مما أدى إلى تساءل الولاياتالمتحدة بشأن دوافع إيران بالاستمرار في تخصيب اليرانيوم، وقال الناطق باسم البيت الأبيض، روبرت غيبس: "روسيا تقدم الوقود، ومن الواضح أن إيران ليست بحاجة لقدرات تخصيب اليورانيوم، إذا كانت نيتها، وحسبما تزعم، لبرنامج نووي سلمى.