طالب الشيخ أحمد كريمة أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، الحكومة المصرية بإعلان السلفيين جماعة إرهابية، وتطهير المساجد من الكتب السلفية التي تدعوا إلى إراقة وسفك الدماء، جاء ذلك على خلفية فتوى الشيخ محمد عبد المقصود بجواز حرق سيارات الشرطة. وتابع كريمة، أن معظم الأشخاص في الدعوة السلفية يحملون مؤهلات مدنية عادية، ولا يوجد لديهم مؤهلات شرعية تخصصية معتمدة. في المقابل أكد الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، أن ادعاءات "كريمة" محض افتراء وكلام لا يصدر إلا ممن هو في غيبوبة عن الواقع. وأشار برهامي، إلى أن كريمة يريد الفتنة والانقسام بين المسلمين بهذه التصريحات، ليحقق هدفه من اتهام السلفيين عموماً بالتطرف والإرهاب ظلماً وعدواناً، وأوضح أن الدعوة السلفية حائط صد أمام الفكر التكفيري.