أكد نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، اليوم، إن مجزرة قتل الأقباط المصريين السبعة العاملين بليبيا، جاء على خلفية هويتهم الدينية، محملاً المسئولية الكاملة للسلطات الليبية التي لم توفر وسائل الحماية والأمن للمصريين العاملين في أراضيها. مهاجماً جهود وزارة الخارجية التي اقتصرت على نقل الضحايا على نفقة الدولة، كما هاجم السلطات المصريات التي تقاعست أيضاً عن القيام بواجبها ودورها في حماية المصريين في الخارج، بينما استنكر تصريحات السفير بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية التي وصفها بالمستفزة. وقال: إن منظمة ستتحرك بالتعاون مع منظمة الكلمة لحقوق الإنسان للمطالبة بطرد ليبيا من المجلس الدولي لحقوق الإنسان، ووضعها على قوائم الإرهاب.