الأمين العام المساعد لشئوون فلسطين والأراضى العربية المحتلة بالجامعة، فى تصريحات للصحفيين عصر –اليوم- بمقر الأمانة العامة فى القاهرة، وقد اتخذ هذا القرار خلال زيارة الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى لمستشفى دار الشفاء بغزة، حيث اطلع بنفسه على حاجة المستشفى لمثل هذه الأجهزة نظراً لوجود "طوابير" من المرضى تنتظر "دورها" لإجراء غسيل الكلى، ومن هنا تم التفكير بالقيام بهذه الفكرة. وفى السياق ذاته، أضاف صبيح أن الأجهزة ال16 دخلت بالفعل إلى غزة، وبوشر باستخدامها مباشرة، والمهم أن الكم والنوع اختاره قطاع فلسطين بالجامعة العربية بناء على إستشارات علمية أجراها مع هيئات عاملة في القطاع الصحي ومع المستشار الطبي لسفارة فلسطينبالقاهرة د.حسام طوقان، ومع أطباء على صلة مباشرة بهذا الموضوع، مضيفاً أن الجامعة العربية تدعم مستشفيات غزة بمزيد من المعدات والأدوية، تخفيفاً على أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر، مؤكداً أن هناك قائمة طويلة من الاحتياجات نسعى لتوفيرها، ولدينا معلومات بأن جهاز الرنين المغناطيسي الذي كان يقدم الخدمة لأهالي القطاع لا يعمل، ومن هنا نتصل مع الجهات المانحة والمنظمات المعنية لتقديم كل ما هو ممكن لمستشفيات غزة. ومن جهه أخرى، شدد السفير صبيح على أن المعضلة الأبرز التي تسعى الجامعة العربية لوضع حد لها بالتنسيق مع القيادة الفلسطينية، هي إنهاء الحصار الجائر على غزة، وضمان قيام إسرائيل بفتح جميع المعابر بما يضمن حرية دخول السلع والأدوية والبضائع. وأكد أن الجامعة العربية وأمينها العام جادة بإنهاء الحصار الجائر على قطاع غزة، وأن تهيب بكل المنظمات والهيئات العربية والدولية تسيير قوافل دعم لقطاع غزة، مشدداً على ضرورة تنسيق ما يتم إرساله بما يؤدي إلى توفير الاحتياجات، وعدم تكدس أصناف من الأدوية والأغذية على حساب أصناف أخرى.