يعقد أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية- الاثنين المقبل - اجتماعاً مع شباب ثورتى 25 يناير و30 يونيو، بقصر بقصر الاتحادية، الساعة الواحده ظهراً. هذا، ويأتى اللقاء بناءً على توجيه من رئيس الجمهورية المؤقت المستشار "عدلى منصور"، للتأكيد على أهداف الثورتين، وبحث المشهد السياسى الراهن. وكان تكتل القوى الثورية أعلن مقاطعته للقاء المرتقب، بين ممثلي التكتلات الثورية، مع المسلماني، قائلاً: لقد دعا الشباب من ممثلي معظم الكيانات الثورية والحزبية، مرتين من قبل، وفي كل لقاء كان يؤكد مصطفى حجازي مستشار الرئيس للشئون السياسية، على محاولات الرئاسة المستمرة، في دعواتها للشباب، مراعاة أن يتم تمثيل معظم الكيانات الحزبية والثورية ليدلو الشباب الحاضرون في كل لقاء ويبدأ نقاش مفتوح مع "عدلي منصور"، لإتمام الوعود الرئاسية، متسائلاً: هل سبب عزوف "حجازي" عن هذه الحوارات، هو أنه اكتشف عدم جدواها، فتركها للمسلماني الذي نرتاب جداً في دخوله على الخط، إذ إنه مستشار إعلامي لا شأن له بالحوارت السياسية مع أي قوى حزبية أو ثورية، خصوصاً عندما يدعو إليها أصدقاؤه الذين وصفهم بالوجوه الجديدة، في استهانة بالغة بقيمة قصر الرئاسة، وقيمة الحوارات التي يرعاها.