أعلن تكتل القوى الثورية خلال بيان أصدره - اليوم السبت - عن مقاطعته، للقاء المرتقب، بين ممثلي التكتلات الثورية، مع أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية. قائلاً: لقد دعا الشباب من ممثلي معظم الكيانات الثورية والحزبية، مرتين من قبل، بقصر الاتحادية وفي كل لقاء كان يؤكد مصطفى حجازي مستشار الرئيس للشئون السياسية، على محاولات الرئاسة المستمرة، في دعواتها للشباب، مراعاة أن يتم تمثيل معظم الكيانات الحزبية والثورية ليدلو الشباب الحاضرون في كل لقاء ويبدأ نقاش مفتوح مع الرئيس "عدلي منصور"، لإتمام الوعود الرئاسية، متسائلاً: هل سبب عزوف "حجازي" عن هذه الحوارات، هو أنه اكتشف عدم جدواها، فتركها للمسلماني الذي نرتاب جداً في دخوله على الخط، إذ إنه مستشار إعلامي لا شأن له بالحوارت السياسية مع أي قوى حزبية أو ثورية، خصوصاً عندما يدعو إليها أصدقاؤه الذين وصفهم بالوجوه الجديدة، في استهانة بالغة بقيمة قصر الرئاسة، وقيمة الحوارات التي يرعاها.