مشددة علي عدم أستغلال الظروف الإقتصادية التي تمر بها الأسر المصرية في المكاسب السياسية، مؤكدة أن تلك الشنط تكون لمساعدة الفقراء وليس للاستغلال السياسى رافعة شعار "لا للسياسة والتيارات الدينية ولا للمزايدات الانتخابية خلال توزيع شنطة رمضان"، كما وضعت الوزارة ضوابط صارمة بالتنسيق مع المؤسسات والجمعيات الأهلية الكبري، لضمان وصول المساعدات للجميع، ومنع تكرار توزيعها في المنطقة الواحدة. وفى السياق ذاته، قالت د. نجوى الفوال، خبير علم الاجتماع أن فكرة حقيبة الطعام الموحدة هي فكرة نبيلة ولكن لم يتم تنفيذها بالشكل الجيد، واقترحت أن يتولى تنفيذ الفكرة في السنوات المقبلة إدارة المساجد المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، بحيث تتولى هي جمع التبرعات اللازمة وتوزيعها على الفقراء، حيث إن إدارة كل مسجد لديها العلم والدارية بأحوال الناس في منطقتها ومن يستحق دون غيره. ومن جانبه، قال جمال قطب، الرئيس الأسبق للجنة الفتوى بالأزهر، إن العبرة بالفاعل والبنية، فمن أعطي بنيه مساعدت الفقراء والتقرب إلي الله كان له الأجر والثواب، وأن كان يقدمها كدعايه إنتخابية فهو غير أهل لهذا الموقع الشرعي علي الأطلاق.