حيث كان أكثرها إثارة فى محافظة الغربية، حيث تصاعدت حدة غضب عمال شركة النيل لحلج الأقطان بالمحلة وزفتى وكفر الزيات، لرفض رئيس الشركة مطالبهم بصرف العلاوات الدورية والاجتماعية المتوقفة منذ 2005. وفى السياق ذاته، لجأ العمال لوسيلة جديدة للتعبير عن غضبهم، إذ ربط عدد منهم أنفسهم بحبل وهددوا بالإنتحار الجماعى أمام القطارات، مما أدى إلى إضطرار قوات الأمن بفرض كردون أمنى حول العمال لمنعهم من الخروج والتوجه إلى قضبان السكة الحديد، وشهدت مدينة سوهاج أضرب أكثر من 250 ممرضة وفنى أشعة ومعمل بمستشفى سوهاج التعليمى عن العمل، احتجاجاً على عدم تنفيذ قرار وزير الصحة رقم 292 لسنة 2010، بصرف حافز ال100٪ لفنيى الأشعة و125٪ للممرضين والفنيين بالمستشفى التعليمى. كما نظم نحو 500 مهندس وعامل فى محطة نقل كهرباء شمال القاهرة وقفة احتجاجية، أيضاً بمقر المحطة، احتجاجاً على تدنى رواتبهم وظروفهم المهنية السيئة، على حد تعبيرهم، وطالبوا المسؤولين بالتدخل لحل مشكلاتهم، وتحسين أحوالهم المهنية والمادية والاجتماعية، واعتصم نحو 100 من أهالى 11 قرية بمركز يوسف الصديق بالفيوم أمام مبنى مجلس الوزراء أمس، احتجاجاً على قطع المياه عنهم منذ 3 أشهر، ما تسبب فى بوار 80٪ من أراضيهم وموت المواشى والأغنام التى يمتلكونها. ومن جهه أخرى، واصل عمال شركة المعدات التليفونية اعتصامهم، لليوم الخامس على التوالى، بمقر الإتحاد العام لنقابات عمال مصر، بسسب رفض عائشة عبدالهادى، وزيرة القوة العاملة والهجرة، تنفيذ الإتفاقية الخاصة بشأن صرف تعويض مادى لهم قدره 50 ألف جنيه، مقابل الخروج من الشركة التى ستتم تصفيتها، كما اعتصم أيضاً العشرات من أولياء الأمور أمام مكتب خدمة المواطنين بوزارة التربية والتعليم، احتجاجاً على قرار د. أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، فى تلقى طبات الالتحاق بالمرحلة الابتدائية على مقر الوزارة، وقالوا إن القرار غير مدروس وتسبب فى تعطيل أعمالهم، خصوصاً أن معظمهم قادم من محافظات بعيدة. كما نظم أيضاً المعاقين وقفة احتجاجية أمام وزارة التضامن الاجتماعى بالعجوزة، مهددين فيها بالنزول إلى الشارع للتسول مع بداية شهر رمضان، احتجاجاً على عدم تنفيذ الحكومة وعودها لهم.