ونحن اختزلناها وتعاملنا معها خطأ على أنها قضية فلسطينية، مؤكداً أن المسجد الأقصى مقدس إسلامي، وأن دعوته لزيارة القدس تنطلق من الحرص على تأكيد الحق الإسلامي في القدس وبيت المقدس. وفى لاسياق ذاته، نفى أن تكون دعوته لزيارة القدس بمثابة تطبيع مجاني كما زعم البعض، مشيراً إلى أن هناك مخططاً إسرائيلياً واضحاً لتهويد القدس، وإن هذا المخطط يتسع كل يوم في ظل عدم انصياع إسرائيل لأية قرارات دولية، وضربها عرض الحائط بأية إستنكارات وإحتجاجات تدين هذا المخطط، مضيفاً "أقول لهؤلاء ومن يتمسك بعدم زيارة القدس إلا بعد تحريرها إنني أخشى كل ما أخشاه ألا تجدوا وقتها ما تزورونه بعد ما تكون إسرائيل قد حققت مخططها في القدس وغيرها".