بالاضافة الى إعادة تدريس فقه المذاهب الأربعة بعد الغاء دام 10 سنوات. وفى السياق ذاته، قد أوضح الطيب منذ توليه منصبه كشيخاً للأزهر، عن رغبته بالعودة إلي الأزهرالقديم الذي يعتمد علي تدريس المذاهب الفقهية والتراث الاسلامى والدينى في جميع المراحل ، مؤكدا فى تصريحات له "أن هذا التراث هو حائط الصد الوحيد ضد موجات التشدد والتطرف الدينى الذى يحاول أن يخترق مجتمعاتنا". ومن جهه أخرى، عارضت جماعة الاخوان المسلمين على قرار الطيب، مؤكدين فى سؤال برلمانى تقدم به النائب على لبن، مسؤول ملف التعليم بالكتلة البرلمانية للجماعة، "أنها خطوة للعودة من جديد الى تفريغ مناهج الأزهر من مضمونها "، ووصف رفضه للقرار قائلاً: "أن هذا القرار سوف يلغي "العلوم الشرعية والعربية" أي "العلوم الأزهرية" من شعبتي "أدبي وعلمي" من جميع المعاهد حوالى "8 آلاف معهد" وسيقصر تدريسها على المعاهد العشر التي يتحدث عنها هذا القرار، وبالتالي يصبح الطريق مفتوحًا أمام هذه المعاهد التي سيفرغ منها المواد الأزهرية أي الشرعية والعربية، وهي8 آلاف معهد لتلحق بالتعليم العام". ومن جانبه، نفى الشيخ محمد عبدالعزيز واصل، وكيل الأزهر، ما ورد فى السؤال البرلمانى، قائلا: "انه لن يتم الغاء تدريس المواد الشرعية الأزهرية فى المرحلة الثانوية بالمعاهد الأزهرية بقسمى العلمى والأدبى ، بل ستظل كما هى"، مؤكداً أنه تم تشكيل لجنة علمية لدراسة المواد الشرعية التى يدرسها الطلاب فى هذه المعاهد، ومن المقرر أن تقوم اللجنة بدراسة مناهج العقيدة والسيرة والتفسير، للوقوف علي مدي ملاءمتها للطلاب أوالعودة للمنهج القديم، مشيراً إلى أنه سيتم افتتاح هذه الشعب، كتجربة ابتداءاً من العام الدراسى القادم 2010 ، 2011 فى 10 معاهد فقط على مستوى الجمهورية".