استنكر الشيخ محمد أحمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية، المحاولات الصهيونية لتقسيم المسجد الأقصى، زمانياً ومكانياً بين المسلمين واليهود، قائلاً: سلطات الاحتلال ما زالت ماضية في تهويد المسجد الأقصى بحفر الأنفاق أسفله، في ظل تعتيم إعلامي وسرية تامة.. أن إسرائيل تتوهم باستطاعتها تهويد القدس والأقصى أو وضع اليد عليهما.. أن المسجد بساحاته وأروقته وكل جزء فيه ظاهر على وجه الأرض كان أو تحتها هو حق خالص للمسلمين وحدهم - على حد قوله. وأهاب مفتي القدس الفلسطينيين الذين يستطيعون الوصول للأقصى العمل على تكثيف شد الرحال إليه لنصرته، والوقوف سداً منيعاً في مواجهة ما يحدق به من مكائد تحاك للنيل من قدسيته المباركة، كما أهاب حكومات ومنظمات ومؤسسات وهيئات الحقوقية العمل على ثني حكومة الاحتلال عما تخطط له من تقسيم للمسجد الأقصى وتهويده وطمس هوية مدينة القدس وتشريد أبنائها.