برفض تسجيل رغبات الطلاب الحاصلين على أقل من 93% فى كلية الطب، وتسجيل رغبات الحاصلين على 85% بكلية الطب البيطرى، كما رفض قبول طلاب الأدبى الحاصلين على أقل من 62% فى الكليات، حيث كان مكتب التنسيق فى الأعوام الماضية لا يتدخل فى تحديد النسبة، وكان يقوم بتوزيع الطلاب حسب رغباتهم والأماكن المحددة فى كل كلية. ومن جهة أخرى، أصيب طلاب الثانوية العامة الذين قاموا بتقديم التظلمات، بحالة من الإستياء الشديد، وذلك بعد إطلاعهم على صور ضوئية من أوراق إجاباتهم، فاكتشفوا ما وصفوه ب(تعنت) فى تصحيح بعض إجاباتهم، وذلك بسبب إلغاء بعض الإجابات وعدم احتساب الدرجة فى البعض الآخر. وفى السياق ذاته, قام أحد أولياء الأمور يتحرير محضراً ضد د. أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، بسبب حصول ابنته على 11% وإكتشافه لتغيير أوراق إجاباتها، مؤكداً إنه عندما اطلع على أوراقها تأكد أنها ليست إجاباتها لأن الخط المكتوب به الإجابات ليس خطها، فطالب بإنتداب خبير خطوط، لإثبات ذلك، وإكتشفت طالبة أخرى أيضاً أن ورقة إجابة الرياضة( 1 )، ليست ورقتها، على الرغم من أن الورقة المدون عليها الاسم ورقم الجلوس خاصة بها بالفعل