أظهرت النتائج الرسمية لإنتخابات الرئاسة في المالديف، أن الرئيس السابق محمد نشيد سيخوض جولة الإعادة يوم 28 سبتمبر الجاري، بعد فوزه في إنتخابات الرئاسة دون تحقيق أغلبية، وذلك بعد 20 شهرًا من خلعه، والذي أدى إلى اضطرابات إستمرت عدة أشهر. وأُجبر نشيد، وهو أول رئيس منتخب للمالديف بشكل ديمقراطي على التنحي في فبراير 2012، فيما يصفه أنصاره بأنه إنقلاب، وأدت هذه الاضطرابات إلى تشويه صورة المالديف كمنتجع إستوائي لقضاء العطلات. وقال فؤاد توفيق، رئيس لجنة الانتخابات في جزر المالديف، إن النتائج الأولية أظهرت حصول نشيد الذي رشح نفسه في مواجهة ثلاثة منافسين على 45.45% من إجمالي الأصوات، ولم يستطع الحصول على الأغلبية المطلوبة، بعد أن تفرقت الأصوات بين المرشحين الثلاثة الآخرين. وأوضح أن النتائج الأولية أظهرت حصول عبد الله يمين الذي حكم المالديف 30 عامًا المنافس الرئيسي للرئيس السابق محمد نشيد على 25.35%،، رغم أن معارضون وجماعات حقوقية يصفونه بأنه ديكتاتورًا.