أدان وزير الخارجية "نبيل فهمى"، اقتحام قوات الإحتلال الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى المبارك، وفرض إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين من ساكنى القدس إلى البلدة القديمة والأقصى. وقال: أن استمرار سماح السلطات الإسرائيلية باقتحام المستوطنين الأقصى يشكل استفزازاً لا يمكن القبول به لمشاعر الملايين من المسلمين، محذراً في الوقت نفسه من أن سياسات إسرائيل تحمل فى طياتها بذورًا خطيرة قد تؤدى لإشعال فتيل الفتنة الدينية فى المنطقة. مطالباً الجانب الإسرائيلى التراجع عن انتهاكاته بحق المقدسات والفلسطينيين من ساكنى القدس، ووقوف حملة الاعتقالات التى تقوم بها السلطات الإسرائيلية ضدهم. وكان مستوطنون يهود اقتحموا باحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة بالتزامن مع احتفالات اليهود برأس السنة العبرية، في حين منعت الشرطة الإسرائيلية الآلاف من الفلسطينين من الدخول المسجد، واضطرتهم لأداء صلاة الفجر على أبوابه.