في أول تعليق رسمي من قبل وزارة الداخلية التابعة لحركة "حماس" الفلسطينية، على إلقاء القبض على "عادل عبدالرحمن" رئيس الجالية المصرية، قال "إسلام شهوان" الناطق الرسمي باسم الوزارة: أن المصري الذي تم القبض عليه يواجه تهماً مالية، وأن جمعية المركز الثقافي المصري غير قانونية، وأنها لم تكن ممثلة للجالية المصرية مطلقاً، وإنما هي فكرة شخصية من قبل مديرها وبناء على اتصال هاتفي مع السفير المصري. وأشار إلى أن مدير الجمعية تم استدعاؤه بناء على طلب إحضار من النيابة العامة للتحقيق معه حول بعض القضايا المالية وشكاوى من المواطنين الذين تقدموا بشكاوى ضد مديرها شخصياً لدى النائب العام.